رسول الله «صلىاللهعليهوآله» نفسه.
٢ ـ إن الذين ذكروا أبا بكر في جيش أسامة لا ينحصرون بالواقدي وابن سعد ، بل فيهم اليعقوبي ، والبلاذري ، وكثيرون آخرون (١).
٣ ـ بالنسبة لاستخلاف النبي «صلىاللهعليهوآله» له ليصلي بالمسلمين ..
نقول :
قد تعرضنا لهذا الموضوع بالتفصيل في فصل مستقل ، وبيّنّا وهن ما استندوا إليه في ذلك ، مع أن الروايات الصحيحة قد دلت على : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد عزله عن الصلاة ، حين رآه يؤم الناس .. الأمر الذي يعزز الروايات التي تقول : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يكن يعلم بتصديه للصلاة ، بل كان ذلك بتدبير من عائشة ، كما نقله المعتزلي عن علي «عليهالسلام» ، أو عن أبي بكر نفسه.
على أن نفس التناقض الشديد فيما بين الروايات يسقطها عن درجة الإعتماد ، فراجع ما ذكرناه حين الحديث عن هذا الأمر ..
٤ ـ يضاف الى ما تقدم : أنه إذا كان «صلىاللهعليهوآله» قد جعله في
__________________
(١) راجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٤ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٤٧٤ وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج ٢ ص ٣٩١ وج ٣ ص ٢١٥ وأسد الغابة ج ١ ص ٦٨ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٧٢ وتاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١٥٦ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٩٠ وج ٤ ص ٦٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢٤٨ وسمط النجوم العوالي للعاصمي ج ٢ ص ٢٢٤ وشرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ١٥٩ وج ٦ ص ٥٢ والكامل ج ٢ ص ٣١٧ عن السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٣٤ وعن السيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٣٣٩ وكنز العمال ج ١٠ ص ٥٧٠ ومنتخب كنز العمال ج ٤ ص ١٨٠ وحياة محمد ص ٤٦٧.