( فَإنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ )
أي أنت تفعل ما تشاء وما تريد ، بمحض الإرادة والمشيئة ، لا حالة منتظرة لجنابه تعالىٰ ، كما قال : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) (١).
( يَا مَن اسْمُهُ دَواءٌ )
لكل داء وبلاء.
( وَذِكْرُهُ شِفاءٌ )
لكل ألم وسقم ومرض مزمن ، قد أعيت الأطباء وآيسوا عن معالجته.
( وَطاعَتُهُ غَناءٌ )
عن الخلق.
والغَناء ـ بالفتح والمد ـ : الكفاية.
وفي الحديث : ( من يستغن بالله وعطائه يغنه الله ) أي يخلق في قلبه غنىٰ.
( ارْحَمْ مَنْ رَأسُ مِالِهِ الرَّجاءُ وسِلاحُهُ البُكاءُ )
السلاح ـ بالكسر ـ : هو ما يقاتل به في الحرب ويدافع ، والجمع : أسلحة.
( يَا سابِغَ النِّعَمِ )
أي كاملها وتامها وواسعها.
_____________________________
(١) « يس » الآية : ٨٢.