|
رواية كميل بن زياد روىٰ السيد في الإقبال (١) : أنّ كميل بن زياد قال : كنت جالساً مع مولاي أمير المؤمنين صلوات الله عليه في مسجد البصرة ومعه جماعة من أصحابه ، فقال بعضهم ما معنىٰ قول الله عزَّ وجلَّ : ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) ، قال عليهالسلام : هي ليلة النّصف من شعبان ، والذي نفس علي بيده إنّه ما من عبد إلّا وجميع ما يجري عليه من خير وشرّ مقسوم له في ليلة النّصف من شعبان إلىٰ آخر السّنة ، في مثل تلك الليلة المقبلة وما من عبد يحييها ويدعو بدعاء الخضر عليهالسلام إلَّا أجيب له ، فلمّا انصرف طرقته ليلاً فقال عليهالسلام : ما جاء بك يا كميل ؟ قلت : يا أمير المؤمنين دعاء الخضر عليهالسلام ، فقال : اجلس يا كميل ، إذا حفظت هذا الدعاء فادع به كلّ ليلة جمعة أو في الشهر مرّة أو في السنة مرّة أو في عمرك مرّة ، تكف وتنصر وترزق ولن تعدم المغفرة ، يا كميل أوجب لك طول الصّحبة لنا أن نجود لك بما سألت ثم قال : اكتب : |
_____________________________
(١) إقبال الأعمال ٢ : ٣٢١ ـ ٣٣٨.