وجمع ما احتيج إلى جمعه |
|
والوقف في القرآن أو بدوه |
ومصدر الفعل وتصريفه |
|
في كل فن جاء من نشوه |
إلى حروف طرف أثبتت |
|
في أول الباب وفي حشوه |
وصنف المقصور والممدود (١) والت |
|
حويل في الخاطين أو شلوه |
أو مثل بادي الرأي في قولهم |
|
يخطف البرق لدى ضوئه |
وفي البهي الكلم المرتضى |
|
من حسنه والنهي عن سوه |
رام سواه فانثنى خائبا |
|
وأخطأ المعنى ولم يشوه |
فرحمة الله على شيخنا |
|
يحيى مع الأبرار في علوه |
كافأه الرّحمن عنا ، كما |
|
أروى الصدى بالسيب من نوه |
فاصطف ما أملاه من علمه |
|
وصنه واستمسك به واروه |
وقول سيبويه وأصحابه |
|
وقطرب مشتبه فازوه |
عنك وما أملى هشام وما |
|
صنفه الأحمر في زهوه |
أو قاسم مولى بني مالك |
|
من المعاني ، فاسم عن غروه |
فليس من يغلط فيما روى |
|
كحافظ يؤمن من سهوه |
ولا ذوو ضحل إذا ما اجتدوا |
|
كالبحر إذ يغرق عن رهوه |
ولا وضيع القوم مثل الذي |
|
يحتل بالأشراف من سروه |
بلغني أن الفرّاء مات ببغداد في سنة سبع ومائتين وقد بلغ ثلاثا وستين سنة ، وقيل بل مات في طريق مكة.
أخبرنا الحسن بن محمّد الخلّال ، حدثنا أحمد بن محمّد بن عمران ، أخبرنا محمّد بن يحيى الصولي قال : وفي سنة سبع ومائتين مات يحيى بن زياد الفرّاء النّحويّ.
حدث عن عبد الله بن لهيعة. روى عنه محمّد بن مغيرة الشّهرزوري.
قرأت في كتاب القاضي أبي بكر محمّد بن عمر بن سلّم الجعابي ـ بخط يده ـ ثم أخبرناه الصيمري ـ قراءة ـ حدثنا أحمد بن محمّد بن علي الصّيرفيّ ، حدثنا محمّد بن
__________________
(١) في الأنماطي :
وصنف المقصور والمد والتحويل في الخاطين أو شلوه