أخبرني أبو الوليد الدربندي ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال : توفي لاحق بن الحسين المقدسيّ بخوارزم في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وكان كذابا.
قدم بغداد وحدث بها عن أبي النّضر شافع بن محمّد بن أبي عوانة الأسفراييني.
حدثني عنه القاضي أبو القاسم التّنوخيّ وقال لي : سمعت منه في سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة في دار أبي إسحاق الطّبريّ وبحضرته.
قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن حمد بن أحمد بن صالح السجزي. كتبنا عنه وذكر لنا أنه سمع بنيسابور من الحاكم أبي عبد الله بن البيع ، وأبي عبد الرّحمن السّلميّ.
حدثنا لامع بن عبد الرّحمن ـ بلفظه في مجلس القاضي أبي القاسم التّنوخيّ ، في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ـ حدثنا أبو عمر وأحمد بن محمّد بن أحمد بن صالح السجزي ـ بهراة ـ حدثنا أبو القاسم علي بن صالح بن سليمان النميري الحافظ البصريّ ـ قدم علينا سجستان ـ حدثنا أبو جعفر محمّد بن الهيثم الجوزي ـ من حفظه ـ حدثنا محمّد بن زكريّا الغلابي ، حدثنا العبّاس بن بكّار ، حدثنا عبيد الله بن كثير ـ أخو عبّاد بن كثير ـ قال : حدثني أخي عبّاد بن كثير عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي حتى ترم قدماه ، فقيل له : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال : «أفلا أكون عبدا شكورا» (١).
انقضى حرف اللام ألف
__________________
(١) ٧٤٤٥ ـ انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٦٣ ، ٦ / ١٦٩ ، ٨ / ١٢٤. وصحيح مسلم ، كتاب صفات المنافقين ٧٩ ، ٨٠ ، ٨١. وفتح الباري ٨ / ٥٨٤ ، ٩ / ١٠٥ ، ١١ / ٣٠٣