مات هلال الحفّار في يوم الجمعة الثالث من صفر سنة أربع عشرة وأربعمائة.
سكن بغداد وحدث بها عن ابن مالك القطيعي ، ومحمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأبي محمّد بن الجرادي. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا ، وبلغني أن قوما قرءوا عليه بأخرة شيئا عن أبي بكر الشّافعيّ ، وما عرفت الحال في ذلك ، فالله أعلم.
مات مؤدبي أبو عبد الله الطّيّبي في سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
سمع أبا علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار الفارسي ، وعلي بن عيسى الرماني ، وأبا بكر أحمد بن محمّد بن الجراح الخزاز. كتبنا عنه وكان صدوقا. وجده هو أبو إسحاق الصابئ صاحب الرسائل. وكان أبوه المحسّن صابئا أيضا ، وأما أبو الحسين فأسلم بأخرة وسمع من العلماء في حال كفره ، لأنه كان يطلب الأدب.
وسألته عن مولده فقال : في شوال في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الخميس ، ودفن في يوم الخميس السابع عشر من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
ذكر من اسمه الهذيل
حدث عن نافع مولى عبد الله بن عمر ، وعن عبد الملك بن أبي محذورة ، وعبد الله ابن عبيد بن عمير ، وهشام بن خالد بن الوليد. روى عنه عبد الرّحمن بن مهدي ، وأبو داود الطيالسي ، والهيثم بن جميل ، والحسين بن محمّد المروزيّ ، وعبد الصمد ابن النعمان ، وخلف بن الوليد ، وسعيد بن سليمان الواسطيّ ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ومحمّد بن سليمان لوين.
__________________
٧٤٢٧ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ٨ / ٢٨٩.
٧٤٢٩ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٩٢١٣.