أنبأنا أبو سعد الماليني قال : سمعت أبا بكر محمّد بن عبد الواحد الهاشميّ يقول : سمعت أبا الحسن يونس بن أبي بكر الشبلي يقول : قام أبي ليلة فترك فرد رجله على السطح ، والأخرى على النادر. فسمعته يقول : لئن أطرفت لأرمين بك إلى الدار. فما زال على تلك الحال ، فلما أصبح قال لي : يا بني ما سمعت الليلة ذاكرا لله ، إلا ديكا يسوى دانقين.
ذكر من اسمه يعلى
كان مؤدّب أبو عيسى بن الرّشيد ، وكان شاعرا. مدح أبا دلف العجليّ. وروى أبو عمر الدّوريّ المقرئ عنه ما :
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، حدثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ ، حدثني قاسم بن زكريّا المطرّز ، حدثنا أبو عمر الدّوريّ ، حدثنا أبو المنذر يعلى بن عقيل. قال : كان الأعمش إذا رأى حمزة قد أقبل ، قال هذا حبر القرآن.
حدث عن شعبة ، والحسن بن دينار ، وحمّاد بن سلمة ، وهمّام بن يحيى ، وأبي جبر نصر بن طريف. روى عنه محمّد بن إسحاق الصاغاني ، وأحمد بن ملاعب ، وسنان بن سليمان الدّقّاق ، وإسحاق الحربيّ ، وبشر بن موسى ، وغيرهم.
أخبرنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلاف ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدثني إسحاق بن الحسن ، حدثنا يعلى بن عبّاد ، حدثنا همّام عن قتادة عن خلاس عن أبي رافع عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لو تعلمون ما في الصف الأول لكانت قرعة»(١).
__________________
٧٦٧٦ ـ انظر : الأنساب للسمعاني ٨ / ٤٣٨.
(١) العروضي : هذه النسبة إلى العروض ، وهي التي بها أوزان الشعر (الأنساب ٨ / ٤٣٧).
(١) ٧٦٧٧ ـ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الصّلاة ١٣١. والسنن الكبرى ٣ / ١٠٢. وصحيح ابن خزيمة ١٥٥٥. والترغيب والترهيب ١ / ٣١٦.