قدير ، يقول ذلك عشر مرات ، كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان له بكل واحدة عتق رقبة من النار ، وكان يومه ذلك في حرز الله من كل مكروه ، وحرز عليه من الشيطان الرجيم ، ولا ينبغي لذنب أن يدركه إلا الإشراك بالله عزوجل» (٢).
حدث عن القاسم بن يحيى بن نصر بن أخي سعدان ، والحسين بن محمّد بن عفير. روى عنه أبو نصر محمّد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، وذكر أنه سمع منه ببغداد.
سمع أبا القاسم البغوي ، وأبا بكر بن أبي داود ، وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشميّ ، حدثنا عنه بشرى بن عبد الله الرومي ، ومحمّد بن عمر بن بكير المقرئ ، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه ، وعبد العزيز بن علي الأزجي.
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم ، أخبرني أبو موسى هارون الهاشميّ الخطيب ، حدثنا ابن أبي داود ، حدثنا الحسين بن علي بن مهران ، حدثنا عامر بن الفرات عن أبي جعفر الرّازيّ عن ليث عن عطاء عن أبي سعيد ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا يصيب المؤمن وصب ولا نصب ، ولا هم ولا حزن ، ولا أذى ولا سقم إلّا كفر الله بها ذنوبه» (٢).
قرأت بخط أبي الفضل أحمد بن الحسين بن ذودان الهاشميّ : توفي هارون بن عيسى بن المطّلب الهاشميّ في شعبان سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
حدث عن أبي القاسم البغوي ، وأحمد بن محمّد بن إسماعيل الأدمي ، حدثنا عنه عمر بن إبراهيم الفقيه ، وأبو علي بن المذهب.
__________________
(٢) انظر الحديث في : سنن الترمذي ٣٤٧٤. والترغيب والترهيب ١ / ٣٠٣.
(١) ٧٣٧٩ ـ الخطيب : هذه النسبة إلى الخطابة على المنابر (الأنساب ٥ / ١٥١).
(٢) انظر الحديث في : كنز العمال ٦٨٤٨. وكشف الخفا ٢ / ٤٩٧.
٧٣٨٠ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / ترجمة ٩١٤٩