أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدثنا محمّد ابن جعفر الرّاشدي ، وأبو إبراهيم بن عمر البرمكي ، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن خلف الدّقّاق ، حدثنا عمر بن محمّد الجوهريّ قالا : حدثنا أبو بكر الأثرم قال : وسمعته ـ يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل ـ ذكر أبا القاسم بن أبي الزناد فأثنى عليه وقال : كتبنا عنه وهو شاب. قيل له : عمن يحدث؟ فقال : عن أفلح بن حميد وهؤلاء. وقال : كان أبو القاسم إذا عرض له فلم يتنوق في العرض خرق الكتاب.
أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ قال : سمعت العبّاس بن محمّد الدّوريّ يقول: سمعت يحيى بن معين يقول : أبو القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس.وقد سمع منه أحمد بن حنبل ، وأخوه ليس بشيء.
أخبرني عبد الله بن يحيى السّكّري ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر ، حدثنا ابن الغلابي قال : قال أبو زكريّا يحيى بن معين : أبو القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس.
سكن بغداد وحدث بها عن الحسين الخيّاط صاحب بشر بن الحارث ، وعن أبي علي بن عاصم الطبيب. روى عنه أبو محمّد الزّهريّ.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي ، أخبرنا عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ ، حدثني أبي ، حدثنا أبو القاسم الطوسي قال : سمعت حسينا الخيّاط يقول : سمعت بشر بن الحارث يقول أشتهي منذ أربعين سنة أن أضع يدا على يد في الصّلاة ما يمنعني من ذلك إلا أن أكون قد أظهرت من الخشوع ما ليس في قلبي مثله.
أخو أبي العبر. حدث عن أبيه. روى عنه أحمد بن كامل القاضي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، حدثنا أحمد بن كامل القاضي قال : سمعت أبا القاسم الهاشميّ أخا أبي العبر يذكر عن أبيه عن عبد الصمد بن علي جده قال : استصرخ الناس عام الحرقة على قبور أهليهم بأحد ، قال فخرجت فأتيت قبر عمي حمزة بن عبد المطّلب ـ وقد كاد السيل يكشف عنه ـ فاستخرجته من قبره فوجدته كهيئته والنمرة التي كفنه بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم والإذخر على قدميه فوضعت رأسه في حجري