وقال سمعت ابن إدريس يقول : مولدي سنة مات الحكم سنة خمس عشرة. فقال : عبد الملك بن عمير؟ فقال قبطي. وسأله عن سلمة بن كهيل؟ فقال شيعي. فجعل أحمد بن حنبل يقول لابن عمه : اكتب ، وكان فتى كيسا.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري ، أخبرنا أبو عبد الرّحمن محمّد بن الحسين السّلميّ قال : أبو الفضل بن مالك البغداديّ كان من أستاذي الجنيد.
ذكر عن الجنيد أنه قال : ما رأيت أحدا يسبق فعله قوله إلا أبا الفضل بن مالك.
كان أحد الأولياء يوصف بالتقلل مع الانفراد والعزلة عن الناس.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا محمّد بن الحسين النّيسابوريّ قال : سمعت أبا جعفر الرّازيّ يقول : سمعت زكريّا بن دلويه يقول : دخل أبو العبّاس بن مسروق الطوسي على أبي الفضل الهاشميّ وهو عليل ، وكان ذا عيال ، ولم يعرف له سببا.قال : فلما قمت قلت في نفسي من أين يأكل هذا الرجل؟ قال : فصاح يا أبا العبّاس رد هذه الهمة الردية ، فإن لله ألطافا.
حدث عن عبد الكريم بن الهيثم العاقولي. روى عنه أبو الفضل الزّهريّ.
أخبرنا البرقانيّ قال : قرئ على أبي الفضل وهو عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ ـ وأنا أسمع ـ حدثكم أبو الفضل المقرئ القيار ، حدثني أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثم الدير الدّيرعاقوليّ ، حدثني حيي بن حاتم كذا كان في كتاب البرقانيّ مضبوطا ـ وإنما هو حبي بن حاتم ـ حدثنا ابن المبارك ، حدثنا شعبة والأوزاعي عن هشام عن قتادة عن أنس قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم أخف الناس صلاة في تمام.
سمع عبّاس بن محمّد الدّوريّ. روى عنه أبو بكر بن مرابا السوسي.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد ، أخبرنا محمّد بن العبّاس ، حدثنا أبو
__________________
٧٧٧٦ ـ انظر : الأنساب ، للسمعاني ١٠ / ٢٨٤.