أخبرنا علي بن طلحة المقرئ ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن داود الكرجي ، حدثنا عبد الرّحمن بن يوسف بن خراش قال : هشام بن الغاز شامي كان من خيار الناس.
أخبرنا علي بن محمّد السّمسار ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار ، حدثنا عبد الباقي بن قانع : أن هشام بن الغاز مات في سنة ثلاث وخمسين ومائة.
أخبرنا يوسف بن رباح البصريّ ، أخبرنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل المهندس ، حدثنا أبو بشر الدولابي ، حدثنا معاوية بن صالح قال : هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشيّ ، قال أبو مسهر : مات قبل سعيد ـ يعني ابن عبد العزيز ـ في سن ست وخمسين ، وكان على بيت مال أبي جعفر.
أخبرني عبد الله بن يحيى السّكّري ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر ، حدثنا ابن الغلابي قال : مات هشام بن الغاز في سنة ست وخمسين ومائة ، وكان هشام ابن الغاز على بيت مال أبي جعفر.
حدث عن عاصم الأحول ، ونعيم بن حكيم. روى عنه أحمد بن حنبل ، وهشام ابن بهرام المدائنيّ.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدثنا أبو علي محمّد بن أحمد بن الحسن الصواف ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا هشام بن لاحق ـ أبو عثمان المدائنيّ ، سنة خمس وثمانين ومائة ـ حدثنا عاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال : جاء رجل ، فسلم على النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وعليك السلام ورحمة الله» قال : ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وعليك السلام ورحمة الله وبركاته» ثم جاء آخر فقال : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «وعليك» فقال الرجل : يا رسول الله أتاك فلان وفلان فحييتهما بأفضل مما حييتني به؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنك لن ـ أو لم ـ تدع شيئا ، قال الله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها) [النّساء ٨٦] فرددت عليك التحية» (١).
__________________
٧٣٨٥ ـ انظر : ميزان الاعتدال ٤ / الترجمة ٩٢٤٧.
(١) انظر الحديث في : فتح الباري ٢ / ٢٧٨