أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، حدثنا عمر بن أحمد الواعظ.
وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، حدثني أبي ، حدثنا عبد الله بن سليمان الفامي ، حدثنا محمّد بن أبي هارون الورّاق ، عن محمّد بن موسى المعبر قال : حدثني أبو الخطاب كاتب أبي يوسف القاضي قال : نزل في جوارنا رجل من ستة أشهر لا تفوته الصّلاة معنا في جماعة ، ثم فقدناه يوما ويومين وثلاثة لم يخرج إلى الصّلاة ، فجئنا إليه فقلنا له لم نرك من ثلاث حضرت معنا ، فما العلة؟ فقال : لفلان عليّ عشرة آلاف درهم فجاء الأجل فتحملت عليه بقوم فأجلني ستة أشهر ، ثم أجلني بعدها أربعة أشهر ، فتركت الصّلاة حياء ، وحاجتي سؤالكم له أن يؤجلني شهرين حتى تدخل غلتي ، فأتيناه فقلنا نزل فلان عندنا وكان يحضر معنا الصّلاة فتأخر فأخبرنا أن لك عليه مال وهو مستحي ، ونحن نسألك أن تصبر عليه شهرين حتى تدخل غلته. فقال : أترك الصّلاة حياء مني؟ فقلنا نعم! قال : فليس قدركم عندي أن أنظره شهرين ، هو منها في حل.
وهو أخو أبي مسلم عبد الرّحمن بن يونس المستملي. حكى عن هشيم. روى عنه أحمد بن منيع البغوي.
أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب ، أخبرنا محمّد بن حميد المخرميّ ، حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال : وجدت في كتاب أبي ـ بخط يده ـ قال أبو زكريّا : أبو الطّيّب الحربيّ كذاب خبيث ، كان قد سمع من معمّر ومن هؤلاء ، كان كذابا خبيثا.
حدث عن سفيان بن عيينة ، وشعيب بن حرب. روى عنه المفضل بن غسان الغلابي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ ، حدثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن موسى البابسيري ، حدثنا القاضي أبو أميّة الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي ، حدثنا