أخبرنا علي بن أحمد الرزاز ، حدثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق ، حدثنا يحيى بن عبد الباقي الأذني ، حدثنا محمّد بن عبد الله بن القاسم الصاغاني ، حدثنا عمرو بن عبد الله الصنعاني ، حدثنا محمّد بن عيينة عن عبيد الله بن الوليد وصدقة بن أبي عمران عن إبراهيم بن عبيد الله بن عبادة بن الصّامت عن أبيه عن جده. قال : طلق بعض آبائي امرأته ألفا فانطلق بنوه إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقالوا : يا رسول الله إن أبانا طلق أمنا ألفا فهل له من مخرج؟ فقال : «إن أباكم لم يتق الله فيجعل له من أمره مخرجا ، بانت منه بثلاث على غير السنة ، وتسعمائة وسبع وتسعون إثم في عنقه» (١).
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد ، حدثنا محمّد بن العبّاس قال : قرئ عليّ بن المنادي ـ وأنا أسمع ـ قال : وجاءتنا وفاة أبي القاسم يحيى بن عبد الباقي من أذنة أنها كانت في ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين كتب عنه الناس فأكثروا لثقته وضبطه.
أخبرنا السّمسار ، أخبرنا الصّفّار ، حدثنا ابن قانع قال : ويحيى بن عبد الباقي بلغنا ـ يعني خبر وفاته بطرسوس ـ سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، وكان ببغداد قبل ذلك قد حدث في أيام المعتضد.
حدث عن محمّد بن عبيد المحاربي الكوفيّ. روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني.
أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي ، أخبرنا يحيى بن أحمد بن هارون المزوق بغدادي أبو زكريّا ، حدثنا محمّد بن عبيد المحاربي ، حدثنا قبيصة بن الليث عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عائشة قالت : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن زيارة القبور. ثم قال : «زوروها فإن فيها موعظة» (١).
كان مقيما بالشام وقدم بغداد وروى عن أبيه شعره. روى عنه أبو بكر الصولي ، وأبو سهل بن زياد.
__________________
(١) انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٤ / ٣٣٨. والمطالب العالية ١٦٥٧. وسنن الدارقطني ٤ / ٢٠.
(١) ٧٥٢٩ ـ انظر الحديث في : صحيح مسلم ، كتاب الجنائز باب ٣٦. وسنن أبي داود ، باب ١٠٠ من الجنائز. وسنن ابن ماجة ١٥٧٢. ومسند أحمد ٢ / ٤٤١.
(١) ٧٥٣٠ ـ البحتريّ : هذه النسبة إلى بحتر ، وهو بطن من طيء ، وهو بحتر بن عقود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن جلهمة وهو طيء (الأنساب ٢ / ٩٤).