أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ ، أخبرنا جعفر بن محمّد بن أحمد بن الحكم الواسطيّ ، حدثنا طلحة بن عبيد الله الطلحي ، أخبرنا أبو يعقوب بن سليمان بن المنصور قال : حدثتنا زينب بنت سليمان بن المنصور قالت : حدثني أبي عن أبيه عن جده قال : قال لي ابن عبّاس : يا بني إذا أفضى هذا الأمر إلى ولدك ، فسكنوا السواد ، ولبسوا السواد ، وكان شيعتهم أهل خراسان ، لم يخرج هذا الأمر منهم إلا إلى عيسى ابن مريم عليهالسلام.
كانت تغشى أبا عبد الله أحمد بن حنبل وتسمع منه. وحدثت عن يزيد بن هارون ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، وأبي النّضر هاشم بن القاسم. روى عنها عبد الله بن أحمد بن حنبل.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدثنا عبد الله ابن أحمد قال : حدثتني خديجة أم محمّد ـ سنة ست وعشرين ومائتين ، وكانت تجيء إلى أبي تسمع منه ويحدثها ـ قالت : حدثنا إسحاق الأزرق ، حدثنا المسعودي عن عون ابن عبد الله قال : كنا نجلس إلى أم الدرداء فنذكر الله عندها ، فقالوا : لعلنا قد أمللناك؟ قالت : تزعمون أنكم قد أمللتموني ، فقد طلبت العبادة في كل شيء فما وجدت شيئا أشفى لصدري ، ولا أحرى أن أصيب به الذي أريد من مجالس الذكر.
كانت إحدى النّساء العوابد وقد سقنا خبرها عند ذكر أبي عبد الله البراثي.
أخوات بشر بن الحارث. كن مذكورات بالعبادة والورع ، وأكبرهن مضغة.
أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي ، حدثنا أبو عبد الرّحمن السّلميّ النّيسابوريّ قال : إخوة بشر ، مخة وزبدة ومضغة ، بنو الحارث ، وكانت زبدة تكنى بأم علي ، وكانت مضغة أخت بشر أكبر منه. وماتت قبله ، وقيل لما ماتت مضغة توجع
__________________
٧٨٠٦ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ٨ / ٣٣١ ، ٣٣٢.
٧٨٠٧ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ١١٠.
٧٨٠٨ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ١١٠.
٧٨٠٩ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١١ / ١١٠