أخبرنا البرقانيّ ، حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي ، حدثنا أحمد بن طاهر بن النّجم ، حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال : سألت أبا زرعة عن الهذيل بن بلال فقال : ليس بالقوي.
أخبرنا العتيقي ، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ ـ في كتابه ـ حدثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال : سألت أبا داود عن هذيل بن بلال فقال : قال سعدويه : رحلت إليه فبطلت رحلتي ، وضاعت نفقتي ، ووهّاه أبو داود.
أخبرنا البرقانيّ ، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد ، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ ، حدثنا أبي قال : هذيل بن بلال ضعيف مدائني.
من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها عن مطرح بن يزيد السّاميّ ، ويحيى بن أبي أنيسة الجزري ، وزكريّا بن أبي زائدة الكوفيّ. روى عنه أحمد بن حنبل ، ومحمّد بن الصباح الجرجرائي.
أخبرنا الحسن بن علي التّميميّ ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا الهذيل بن ميمون الكوفيّ الجعفيّ ـ كان يجلس في مسجد المدينة يعني مدينة أبي جعفر ـ قال عبد الله : هذا شيخ قديم يروي عن مطرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي ، فقلت : ما هذا؟ قال : بلال ، فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ، ولم أر فيها أحدا أقل من الأغنياء والنّساء ، قيل لي أما الأغنياء فهم هاهنا بالباب يحاسبون ويمحصون ، وأما النّساء فألهاهم الأحمران الذهب والحرير. قال : ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ، ثم أتى بأبي بكر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا فرجح أبو بكر ، ثم أتى بعمر فوضع في كفة وجيء بجميع أمتي فوضعوا ، فرجح عمر ، وعرضت على أمتي رجلا رجلا فجعلوا يمرون فاستبطأت عبد الرّحمن بن عوف ، ثم جاء بعد الإياس فقلت : عبد الرّحمن؟ فقال : بأبي وأمي يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما خلصت إليك حتى ظننت أني لا أنظر إليك أبدا ، إلا بعد المشيبات. قال : وما ذاك؟ قال : من كثرة مالي ، أحاسب فأمحص» (١).
__________________
(١) ٧٤٣٠ ـ انظر الحديث في : مجمع الزوائد ٩ / ٥٩ ، ١٠ / ٢٦١.