مخدجته ويقول صدق الله ورسوله ، وكبر الناس حين رأوه واستبشروا وذهب عنهم ما كانوا يجدون.
قيل إن اسمه أسلم بن يزيد. وقيل عبد الله بن ناجذ. وهو كوفي ورد المدائن وحدث عن علي بن أبي طالب ، وعن ربيعة بن ناجذ. وأرسل الرواية عن أبي محذورة. روى عنه سلمة بن كهيل ، وعثمان بن المغيرة ، والحارث بن حصيرة ، والحكم ابن عتيبة ، وعمرو بن عمير.
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد ، حدثنا محمّد بن العبّاس ، حدثنا يحيى ابن محمّد بن صاعد ، حدثنا محمّد بن أصبغ بن الفرج ـ بمصر ـ حدثني أبي ، حدثنا علي بن عابس أن عمرو بن عمير حدثه عن أبي صادق قال : خرجت مع قوم من الأزد حتى نزلنا المدائن حين انصرف علي من صفين ، فجلسوا فتذاكروا النكاح. فقال علي : ألا أحدثكم كيف كان تزويجي فاطمة؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين. قال : إن أبا بكر خطبها فسكت النبي صلىاللهعليهوسلم ، فأتى أبو بكر عمر فقال : خطبت إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فاطمة ، فلم يرد عليّ شيئا ، ثم ذكر أنه زوجها عليّا.
أخبرني حمزة بن محمّد بن طاهر الدّقّاق ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدثنا محمّد بن مخلد قال : سمعت أبا الفضل أحمد بن ملاعب يقول : سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين يقول : أبو صادق عبد الله بن ناجذ. قال لنا أحمد بن ملاعب وهو أخو ربيعة بن ناجذ.
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر ، حدثنا محمّد بن عدي البصريّ ـ في كتابه ـ حدثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال : سألت أبا داود عن اسم أبي صادق فقال : مسلم بن يزيد.
أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصّيرفيّ ، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلّال ، حدثنا محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، حدثنا جدي قال : أبو صادق ثقة ، وقد اختلف علينا في اسمه ، فقال الفضل بن دكين : اسمه عبد الله بن ناجذ.
__________________
٧٦٩١ ـ انظر : تهذيب الكمال ٧٤٣٣ (٣٣ / ٤١٢).