أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب الورّاق ، حدثنا أحمد ابن محمّد بن مسروق ، حدثنا محمّد بن الحسين البرجلاني ، حدثنا حكيم بن جعفر قال : كنا نأتي أبا عبد الله بن أبي جعفر الزاهد ـ وكان يسكن براثا ـ وكانت له امرأة متعبدة يقال لها جوهر ، وكان أبو عبد الله يجلس على جلة خوص بحرانية ، وجوهر جالسة حذاءه على جلة أخرى مستقبل القبلة في بيت واحد. قال : فأتيناه يوما وهو جالس على الأرض ليس الجلة تحته ، فقلنا يا أبا عبد الله ما فعلت الجلة التي كنت تقعد عليها؟ قال إن جوهرا أيقظتني البارحة. فقالت : أليس يقال في الحديث إن الأرض تقول لابن آدم تجعل بيني وبينك سترا ، وأنت غدا في بطني؟ قال : قلت نعم! قالت : فاخرج هذه الجلال لا حاجة لنا فيها ، فقمت والله فأخرجتها.
حدث عن ضمرة بن ربيعة ، وأبي داود الطيالسي ، وإبراهيم بن عيينة ، وعن أحمد ابن حنبل. روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل.
أخبرنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن غيلان البزّاز ، حدثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثنا أبو عبد الله السّلميّ ، حدثني أحمد ابن حنبل عن زائدة عن الشّيبانيّ عن عبد الملك بن ميسرة قال : كنت بالمدينة فشهد رجل أنه رأى الهلال ، فأمر ابن عمر أن يجيزوا شهادته. قلت لأحمد من عن زائدة؟ قال : معاوية بن عمرو.
حدث عن علي بن سعيد النّيسابوريّ المعروف بالترمذي. روى عنه محمّد بن مخلد.
أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب ، حدثنا أبو الحسين عمر بن القاسم ابن محمّد المقرئ ، حدثنا محمّد بن مخلد العطّار ، حدثني أبو عبد الله بن أبي أحمد ـ صاحبنا ـ حدثنا أبو الحسن علي بن سعد النّيسابوريّ قال : سألت مالك بن أنس عن كسب المعلم؟ فقال : لا بأس به. قلت : وأطلب ولا يعطوني؟ قال لا بأس. قلت وألح؟ قال لا بأس ـ وضحك ـ قلت المحرم يلبس السراويل؟ قال لا ، يبيع السراويل ويشتري إزارا. قلت فالمحرم ينتقب؟ قال لا ، قلت فالمحرم يلبس الطيلسان؟ قال لا بأس به.