حكى عن خاله بشر. روى عنه أبو جعفر البزّاز. وهو عندي محمّد بن المثنى السّمسار. وقد ذكرنا روايته عنه في خبر فتح الموصليّ.
ذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه بغدادي وقال : قال لي أبو الحسن بن مقسم : كان أبو نصر ذا فتوة وسخاء ، ومروءة وحياء ، أخبرنا أبو نعيم ، أخبرني جعفر الخلدي ـ في كتابه ـ قال : سمعت أبا العبّاس بن مسروق قال : اجتزت أنا وأبو نصر المحب بالكرخ ، وعلى أبي نصر إزار له قيمة ، فإذا نحن بسائل يسأل ويقول : شفيعي إليكم محمّد صلىاللهعليهوسلم ، فشق أبو نصر إزاره وأعطاه النصف ، ومشى خطوتين ، وقال : هذا نذالة ، فانصرف إليه وأعطاه النصف الآخر.
صاحب أبي بكر المروذي. حكى عن أبي جعفر محمّد بن جعفر الراشدي. روى عنه أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله المعروف بابن السّمّاك.
كان ينزل مدينة أبي جعفر وحدث عن عبد الأعلى بن حمّاد النرسي. روى عنه عبيد الله بن أبي سمرة البغوي. وقد ذكرنا حديثه في آخر باب المحمّدين.
حكى عن بشر بن الحارث. روى عنه أبو بكر أحمد بن محمّد بن الحجّاج المروذي.
أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المقري الحذاء ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن سلّم الختلي ، حدثنا أحمد بن عبد الخالق ، حدثنا أبو بكر المروذي قال : سمعت أبا أحمد البزّاز قال : قلت لبشر ـ يعني ابن الحارث ـ : بالله يا أبا نصر أيما أحلى ، الدنانير أو الدراهم؟ قال : الطاعة والله أحلى منهما جميعا.
من جلة مشايخهم. حكى عنه جعفر الخلدي.
__________________
٧٧٦٥ ـ انظر : المنتظم ، لابن الجوزي ١٣ / ١٨٧. والبداية والنهاية ١١ / ١٣٠.