١ ـ محمد :
وهو الجد الأعلى الذي تسمت به فرقة الرؤساء فيقال لهم (آل محمد). (ويقال إنهم كانوا سبعة من الإخوة أحدهم (الصديد) وهو جد (الصديد). وآخر هو جد البريج من الخرصة. والباقون ماتوا بلا عقب. ومن هذا يعلم أن (آل محمد) أو من يمتون إلى جد واحد هم هؤلاء).
٢ ـ سالم :
وهذا هو المعنيّ بقول شاعرهم :
من دور سالم والشريف |
|
محنّا للجاسي ليان |
حنّا جما غش العراك |
|
نلحكك على طول الزمان |
ومن هذا البيت يستدل البعض على أنهم من الشرفاء. والظاهر أنه يشير إلى وقعة جرت لسالم مع الشريف المعاصر له ، لا باعتباره جدا لهم. وهذا القول للعاصي يقصد أننا من زمن سالم لم ينل مراسنا للقاسي الصعب المراس. وإنما نحن كحشرة العراق ويريدون بها (الأزريجي (١)) نصل إلى غرضنا على طول الزمن وبلا استعجال. هذه الحشرة تقتل الابل على طول الزمن. يقول إننا ننتصر على عدوّنا ولو بعد حين فلا ينجو منا.
وهذه حالتنا من زمن سالم. وقرن به الشريف للاشارة إلى وقعة كانت معروفة. والحق أن هذه الاناة والتؤدة أوضح صفة فيهم.
٣ ـ مانع.
٤ ـ مشعل :
وهذا يمتون إليه بالنسب الأقرب فيقال لهم آل مشعل. ونخوتهم الأخيرة نشأت من زمنه وهي (حرشة وأنا ابن مشعل) ويقول قائلهم :
مرد على سرد من أولاد مزيد |
|
حماة الدار لياجاه البلا من ضديده |
__________________
(١) الزريقي ذبابة كبيرة تؤذي الابل بعضّها.