يصفوك عدنا للسيافه رجال |
|
خيل وتتلى خيل كلها مشاهير |
هنا ينعت الشاعر مهرته (فرسه) ويقول غطي يا عبعوب مهرتي يحلها ، واحلب لها الحليب من اذواد مغاتير (وصف للإبل) ... ثم يهدد صفوكا بانه سيأتيه بالويلات من رجال كعديد الرمل الهلالي وبفرسان تتلوها فرسان وترى جموعهم مغترين المداوير (ملثمين) ... واننا يا صفوك عندنا رجال لمن عندك من السيافة (١) وخيولهم كلها مشهورة وتتلوها خيول وهكذا ..
وبهذه الأبيات يعد نفسه كفوا له وانه قادر على ان يقابل جموعه السيافة برجال مشاهير ولا يبالون بهم ...
٣ ـ آل فهد : منهم في سورية وفي العراق.
٤ ـ آل مشحن : وهؤلاء مع الخرصة.
٥ ـ آل صديد : وهم رؤساء قبائل الصائح. ويجتمعون مع شمر الجربا (بياس) ولم يعرف طريق اتصاله اليوم.
٦ ـ آل فارس : وهم متفرعون من ابن فارس وهو محمد الفارس فسموا باسم جدهم خاصة دون سائر أولاده وهم في العراق.
٧ ـ آل صفوك : مر البحث عنهم.
ومن الجربا الوطيفي مشهور والآن لم يبق من نسله سوى النساء ... والحشاش يسكن مع الخرصة وكذا ابن مشحن ، وابن ضمن وابن صلال .. والعتوية. ويعرفون بآل عبد الرحمن. (والخرصة في الجزيرة). والظاهر ان اتصالهم بعيد إلا انهم يقطعون به. والبدوي أينما حل وحيثما سكن لا يضيع أصله ...
__________________
(١) السيافة بطن من بطونهم.