فيكون نصيبه النصف ...
ويطول بنا تعداد كل ما هو معروف ، وانما الغرض الفات الأنظار إلى هذه النواحي ، وعند الاختلاف يرجعون إلى العارفة ، والضعيف يلجأ وان كانت القضايا تافهة.
بيوعات :
في الابل قد يكون البيع صفقة واحدة وتنقطع العلاقة وقد لا يكون كذلك وتبقى العلاقة لمدة بأن يشتري المخلول والغركان ، والمخلول منهما تراه ، ويكون مولودا ، ويؤخذ وقت طلوع سهيل ، أو أن يسلم صيفا ... وإن المشتري في هذه الحالة يسمى (شراي حبل) والمفرود ويقال له الغرقان ، كأن يشترى في بطن أمه ثم يأخذه المشتري بعد أن يفطم من أمه وذلك بأن يحول عليه الحول أو أزيد واذا مات المبيع في هذه الحالة فهو مضمون .. ويسمى (المجفوت).
هذا ما يعين البيوعات عندهم ، وان الضمان يترتب لأنه لم يسلم إلى المشتري في الوقت المضروب ، وغالب هذه يجريها الضعفاء والفقراء فيما بينهم ، وهي التي توضح بقايا بيوعهم .. والغرض من هذه البيوعات الشراء سلفا ، وان يكون تحت ادارة البائع لمدة ...
الرعي :
اذا أراد أن يسرح في الابل يعطى مخلولا ومبلغا معينا يقدر بدينار أو أكثر ، أو مفرده وحده ، أو مبلغ وحده وذلك حسب قلة الابل وكثرتها ...
الدخيل :
تعطى الابل إلى آخر فيذهب بها إلى نجد أو إلى مكان آخر ، وذلك الراعي أو آخذ الابل ضامن ويجعل الابل مرخوصا من قبله يقال له (الدخيل) والوصي وهذا هو الذي وكله ... فاذا رفض وكالته فحينئذ يصرح