يختم المرء عمله بالشقاء» (١).
ثم إنّ العلّامة الطباطبائي (ره) طرح البحث عن الروايات الواردة حول الشقاء والسعادة في تفسيره عند البحث عن قوله سبحانه : (كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) (٢). فمن أراد الوقوف على مضامين هذه الروايات وعلاج اختلافها فعليه أن يرجع إليه (٣).
* * *
__________________
(١) بحار الأنوار ، ج ٥ ، باب السعادة والشقاء ، ص ١٥٤ ، الحديث ٥. وفي هذا الباب روايات لا توافق محكمات القرآن والأحاديث فلا بد من التوجيه إن صحّت أسنادها.
(٢) سورة الأعراف : الآية ٢٩.
(٣) الميزان ، ج ٨ ، ص ٩٥ ـ ١٠٩.