مَحْمَحُ ومُحَامِحٌ (١) نَزِقٌ وقيل ضَيِّقٌ خُنْبُقٌ* ابن دريد* التَّرَشُ ـ خِفَّة وَتَنَزُّقٌ وقد تَرِشَ تَرَشًا وتَرْشًا فهو تَرِشٌ وتارِشٌ* صاحب العين* الدَّقِظُ ـ الغَضْبانُ وأنشد
مَنْ كانَ مُكْتَئِبًا من سُنَّتِى قِظًا |
|
فَرابَ في صَدْرِه ما عاشَ دَقْظَانا |
* غيره* يقال للانسانِ عندَ الغَضَب احْتَدَّ فصارتْ منه شِقَّةٌ في الارضِ وشِقَّةٌ فى السماء* صاحب العين* الحَنَقُ ـ شِدَّةُ الغَيْظِ حَنِقَ حَنَقًا وحَنِقًا* ابن دريد* رجل حَنِقٌ وحَنِيقٌ وأنشد
* وبَعْضُهُمُ على بعضٍ حَنِيقُ*
وقد أحْنقته* غيره* رجل حَبْلَانُ ـ مُمْتَلِئٌ غَضَبًا وقد تقدّم أنه المُمْتَلِئُ ماءً وأن أَصْلَ الحَبَلِ الماءُ* صاحب العين* يقال للغضبان هَرِقْ على جَمْرِكَ (٢) ـ أى اصْبُبْ على غَضَبِك* أبو زيد* نَخَسْتُ بالرجلِ ـ هَيَّجْتُه* صاحب العين* خَمِطَ الرجلُ وتَخَمَّطَ ـ غَضِبَ وثَارَ* ابن دريد* المُقْطَئِرُّ ـ الغَضْبانُ المُنْتَشِرُ* أبو زيد* القَطِمُ ـ الغضبانُ* غيره* مَقَطْتُ الرجلَ أمْقُطُه مَقْطًا ـ غِظْتُه* الكلابيون* السُّكَاكةُ والزَّمَكَةُ ـ السريعُ الغَضَبِ العَجِلُ ومثلُه رجلٌ صَرَامةٌ من رجال صَرَاماتٍ وقد تقدَّم أن السُّكاكةَ والصَّرامة المُتَفَرِّدُ برأيه المُسْتَبِدُّ به* صاحب العين* رجل فَرْفارٌ والفَرْفَرةُ ـ الطَّيْشُ والخِفَّةُ* أبو زيد* حَدِئْتُ عليه حَدَأً ـ غَضِبْتُ له وأنا حَدِئٌ وقد تقدم أن حَدِئْتُ ـ لَجَأْتُ* ابن دريد* الزَّغْزَغة ـ الخِفَّةُ والنَّزَقُ ورجل زَغْزَغٌ* أبو عبيد* الزَّخَّةُ ـ الغَضَبُ والحِقْدُ وقال حَسِكَ عليه ـ غَضِبَ* غيره* انه ليَجْرِضُ الرِّيقَ غَيْظًا ـ أى يَبْتَلِعُهُ* ابن السكيت* هو يَكْسِرُ عليه الارْعاظَ ـ للذى يَتَوَعَّد الرجلَ ويَغْتَاطُ عليه والرُّعْظُ واحدُ الارْعاظ وهو الذى يَدْخُلُ سِنْخُ نَصْلِ السهمِ فيه من السهم ومثلُه فلانٌ يَحْرُقُ عليه الارَّمَ ويَحْرِقُ وهى الاسنانُ يَحْرُقُ بعضَها ببعض يَصْرِفُها ويَحُكُّها يقال هو يَحْرُقُ أسْنَانَهُ من شِدَّةِ الغَيْظ وأنشد
أُنْبِئْتُ أحْماءَ سُلَيْمَى إنَّما |
|
ظَلُّوا غِضَابًا يَحْرُقُونَ الأُرْما |
__________________
(١) قوله ومحامح هو بضم الميم في اللسان بوزن علابط ونظائره كثيرة واقتصر المجد على المحمح والمحماح بفتح فسكون فيهما فيكون ثلاث لغات بهذا المعنى كتبه مصححه
(٢) قلت أصل هذا المثل هَرِقْ على خَمْرك ويروى أَرِقْ بالهمز وجمرك بالجيم واليه أشار رؤبة ولمح بقوله
با اهل الكاسرعين الاغضن |
|
والفائل الاقوال مالم يلقن |
هرق على خمرك أو تبين |
|
بأى دلوا ذغرفنا نستني |
وكتبه محققه محمد محمود لطف الله به آمين