* وقال الاحول* وابن ضَوْطَرَى ـ سَبٌّ قال الاشهب بن رُمَيْلة
تَعُدُّونَ عَقْرَ النِّيبِ أَفْضَلَ مَجْدِكُمْ |
|
بَنِى ضَوْطَرَى لو لا الكَمِىَّ المُقَنَّعَا (١) |
يريد هَلَّا تَعُدَّونَ الكَمِىَّ المُقَنَّعَ فنَصَبَ ويقال لابن الامَة ابْنُ لَكَاعِ قال الشاعر
تَبَغَّيْتُ الذُّنُوبَ عَلَىَّ عَمْدًا |
|
جُنُونًا مّا جُنِنْتَ ابْنَ اللَّكَاع |
ويقال للامِةَ لكاعِ ولَكِيعَةٌ قال ابْنُ الرُّقَيَّاتِ
لو لم يَخُونُوا عَهْدَهُ |
|
أَهْلُ العراقِ بَنُو اللَّكِيعهْ |
ويقال لُلمحَمَّقِ لَكَاعٌ ابنُ لَكَّاعٍ ولَكَّاعٌ ابْنُ لَكَّاع قال زِيَادٌ الاعْجَمُ
أَنْبَأْتَنِى أنَّ عبْدَ اللهِ مُنْتَزَعٌ |
|
مِنِّى عَطاياهُ لَكَّاعَ ابْنَ لَكَّاع |
ويقال للرجل اذا شُتِمَ وصَغَّرْتَه ابْنُ اسْتِها ومنه قول أبى الغَرِيبِ النَّصْرِى
ما غَرَّكُمْ بالاسَدِ الغَضَنْفَرِ |
|
بَنِى اسْتِها والجُنْدُعِ الزَّبَنْتِرَ |
وقال جُرْثُومةُ العَنَزِىّ
عليكم بتَلْقِيحِ النَّخِيلِ بَنِى اسْتِها |
|
فلَسْتُمْ يَقِينًا من رِجال المَنابِرِ |
وقال بعض الرواة يقال للمسبوب يا ابْنَ اسْتِها ويا ابن خَجْمعَخٍ ويا ابن حُقْرَى قال جرير بن عطية
دَنَوْتَ من المعَرَّة يا ابْنَ حُقْرَى |
|
وقَنَّعَكَ الفَرَزْدَقُ ثَوْبَ زَانِ |
وقال الاحول يقال لابنِ الامة ابْنُ مدِينةٍ وأنشد للاخطل
رَبَتْ ورَبَا في حَجْرِها ابنُ مَدِينةٍ |
|
يَظَلُّ على مِسْحاتِهِ يَتَرَكَّلُ |
وقال ابن الاعرابى ابْنُ مدينةٍ ـ ابْنُ أمةٍ قد دِينَتْ أى مُلِكَتْ وقال ابْنُ مَدِينةٍ رَجُلٌ من أهل القُرَى وأهلِ الامْصارِ وأعلَمُ من غيرهم* وقال الاحول* يقال للفَطِنِ هو ابْنُ مَدِينَتِها وابْنُ بَلْدَتِها وابن بَجْدَتِها وابن بَجْدَتِها وبُجْدَتِها وابنُ بُعْثُطِها وابْنُ سُرْسُورِها وابنُ سُوبانِها بمعنًى واحدٍ* وقال الكلابى* انه لَابْنُ أرضِها* ابن السكيت* انه لَابْنُ إحْداها ـ اذا كان قويا على الامر عالما به وقال الاحول لا يَقُومُ بهذا الامر الا ابْنُ أَجْداها بالجيم ـ يريد كريمَ الآباءِ والامهات وقولُ ابن السكيت أعرفُ ويقال للذليل ما هو الا ابنُ أرضٍ يُراد به أنه لازَمَ الارضَ ذُلًّا قال رؤبة بنِ العجاج
* مِنِّى وانْ كانَ ابنُ أَرْضٍ أَطْرقا*
وهذا كقول الآخر وهو جرير
__________________
(١) قلت لقد أخطأ على بن سيده مقلدا الأحول ان صحت روايته عنه فى قوله قال الاشهب ابن رميلة تعدّون عقر النيب الخ والصواب أنه لجرير لا لابن رميلة الاشهب وروايه البيت الصحيحة
تعدون عقر النيب أفضل مجدكم |
|
وبنى ضوطري هلا الكمى المقنعا |
وقبله
فلاقيت شرا من أبى الغيث غالب |
|
ولالوم الادون لؤمك صعصا |
وبعده
وتبكى على ما فات قبلك دارما |
|
وان تبك لا تترك لعينيك مدمعا |
والقصيدة في النقائض وختمها بقوله يذكر مساعى قومه ببنى يربوع
ربعا وأردفنا الملوك فظنللوا |
|
وطاب الاحاليب الثمام المنزعا |
فتلك مساع لم تنلها مجاشع |
|
سبقت فلا تجزع من الحق مجزعا |
وكتبه محمد محمود لطف الله به آمين