ولكِنَّه يَأتِى لِىَ الحَوْلُ كامِلاً |
|
ومالِىَ الَّا الأبْيَضَيْنِ شَرابُ |
* أبو عبيد* الاصْفَرانِ ـ الذَّهَبُ والزَّعْفرانُ وقيل الوَرْسُ والزعفرانُ والاحْمَرانِ ـ الخَمْرُ واللحم* ابن السكيت* فاذا قُلْتَ الأحامَرة ففيها الخَلُوقُ وأنشد
انَّ الاحامِرةَ الثلاثةَ أَهْلَكَتْ |
|
مالِى وكنتُ بها قَدِيما مُولَعا |
الخَمْرَ واللحمَ السمينَ وأَطَّلِى |
|
بالزعفرانِ فلا أزالُ مُوَلَّعا |
* أبو عبيد* الاطْيَبانِ ـ الفَمُ والفَرْج وقيل الطَّعامُ والنكاح وقيل النوم والنكاح* ابن السكيت* تركتُه في الاهْيَغَيْنِ ـ أى الطعام والشَّراب وقد تقدّم والحَجرانِ ـ الذهبُ والفضة والاصْمَعَانِ ـ القَلبُ الذكِىُّ والرأى العازِمُ وقولهم انما المَرْءُ باصْغَرَيْهِ ـ يعنى بقلبه ولسانه وقولُهم ما يَدْرِى أَىُّ طَرَفَيْهِ أطولُ ـ يعنى نَسَبَه من قِبَل أبيه ونَسَبَه من قِبَلِ أمه ويقال لا يملك طَرَفَيْه ـ يعنى فمَه واسْتَه اذا شَرِبَ الدواءَ وسَكِرَ والغَارانِ ـ البَطْنُ والفَرْج ويقال للرجل انما هو عَبْدُ غارَيْهِ وأنشد
ألم تَر أنَّ الدَّهْرَ يومٌ وليلةٌ |
|
وأن الفَتَى يَسْعَى لِغارَيْهِ دائبا |
وهما الاجْوفانِ والاصْرَمانِ ـ الذِّئْبُ وانغُراب لانهما انْصَرَما من الناس وأنشد
عَلَى صَرْماءَ فيها أَصْرَماها |
|
وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ |
والايْهَمَان عند أهل البادية ـ البَّيْلُ والجملُ الهائج يتعوّذ منهما وهما الاعْمَيانِ وعند أهل الامصار السَّيْل والحَريق والفَرْجانِ ـ سِجِسْتانُ وخُرَاسانُ وقيل السِّنْد وخُراسانُ وأنشد
* على أَحَدِ الفَرْجَيْنِ كانَ مُؤَمِّرِى*
والأَقْهَبانِ ـ الفِيلُ والجامُوس وأنشد
* والاقْهَبَيْنِ الفيلَ والجاموسا*
والمَسْجِدانِ ـ مسجد مكة ومسجد المدينة وأنشد
لكم مَسْجِدَا اللهِ المَزُورانِ والحَصا |
|
لكم قِبْصُه من بَيْنِ أَثْرَى وأقْتَرا |
أراد من بين من أَثْرَى ومن أَقْتَر والحَرَمانِ ـ مكة والمدينة والخافقانِ ـ المَغْرِبُ