وله في شاور عند ما ظفر ببني رزّيك وجلس في الدّست :
زالت ليالي بني رزّيك وانصرمت |
|
والحمد والذّمّ فيها غير منصرم |
كأنّ صالحهم يوما وعادلهم |
|
في صدر ذا الدّست لم يقعد ولم يقم |
كنّا نظنّ وبعض الظّنّ مأثمة |
|
بأنّ ذلك جمع غير منهزم |
فمذ وقعت وقوع النّسر خانهم |
|
من كان مجتمعا من ذلك الرّخم |
ولم يكونوا عدوّا ذلّ جانبه |
|
وإنّما غرقوا في سيلك العرم |
وما قصدت بتعظيمي عداك (١) سوى |
|
تعظيم شأنك فاعذرني ولا تلم |
ولو شكرت لياليهم محافظة |
|
لعهدها لم يكن بالعهد من قدم |
ولو فتحت فمي يوما بذمّهم |
|
لم يرض فضلك إلّا أن يسدّ فمي (٢) |
قال الفقير عمارة : فشكرني شاور وأمراؤه على الوفاء لهم.
١٤٨ ـ شير كوه بن شاذي بن مروان بن يعقوب (٣).
__________________
(١) في النكت : «سواك».
(٢) النكت العصرية ٦٩ ، ٧٠.
(٣) انظر عن (شير كوه) في : الاعتبار ١٤ ، والنكت العصرية ٧٨ ـ ٨٠ ، ٣٧٠ ، ونزهة المقلتين ١١٢ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٤١ ، ٣٤٢ ، والتاريخ الباهر (انظر فهرس الأعلام) ٢١٨ ، وأخبار الدول المنقطعة ١١٤ ـ ١١٦ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤٧٩ ـ ٤٨١ ، والنوادر السلطانية ٣٦ ـ ٤٠ ، وكتاب الروضتين ج ١ ق ٢ / ٤٠٥ ، ٤٠٦ و ٤٣٨ ، وسنا البرق الشامي ١ / ٨٠ ، ٨١ ، وتاريخ مختصر الدول ٢١٢ ، ٢١٣ ، ومرآة الزمان ٨ / ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، وزبدة الحلب ٢ / ٣٢١ ـ ٣٢٨ ، ومفرّج الكروب ١ / ١٤٨ ـ ١٦٨ ، والمغرب في حلى المغرب ٩٦ ، ١٤٠ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٤٥ ، ٤٦ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٨٧ ـ ٥٨٩ رقم ٣٦٩ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٧ ، والعبر ٤ / ١٨٦ ، ١٨٧ ، وتاريخ ابن الوردي ٣ / ١١٥ ـ ١١٧ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٧ / ٣٥٢ ـ ٣٥٤ ، والبداية والنهاية ١ / ٢٥٢ ، ٢٥٣ و ٢٥٥ و ٢٥٩ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٢١٤ ـ ٢١٦ رقم ٢٤١ ، وأمراء دمشق في الإسلام ٤١ ، والدر المطلوب ٢٣٢ ـ ٢٣٥ ، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ١ / ٤٣ ، والكواكب الدرّية ١٧٩ ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٢٨١ ـ ٢٨٣ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٨١ و ٣٨٧ ـ ٣٨٩ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٣ ، ٤ ، ٢١٦ ، وشفاء القلوب ٤٣ ، ٤٤ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢١١ ، وترويح القلوب ٣٨ ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٣٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٦٠ و «شير كوه» بالعربي : أسد الجبل ، فشير ، أسد ، وكوه : جبل. (وفيات الأعيان ٢ / ٤٨١) و «شاذي» : معناه