وثنا عنه : أبو الخطّاب بن واجب ، وأبو عبد الله الدريثيّ ، أجاز لهما في هذه السّنة وانقطع خبره.
٢٢٥ ـ عبد الله بن خلف الكفرطابيّ (١).
النّحويّ.
درس النّحو بحماه مدّة ، وصنّف فيه. وكان يلقّب بسطيح.
ورّخه ابن عساكر (٢).
٢٢٦ ـ عبد الجبّار بن محمد بن عليّ (٣).
أبو طالب المعافريّ ، المغربيّ ، اللّغويّ.
قدم البلاد ، وأقرأ العربيّة. بمصر ، وببغداد ، وانتفع به خلق.
وتوفّي وهو راجع إلى بلاده. وهو شيخ عبد الله بن برّيّ ، النّحويّ.
__________________
(١) انظر عن (عبد الله بن خلف) في : تاريخ دمشق (تراجم حرف العين : عبد الله بن جابر ـ عبد الله بن زيد) ٢٣٦ رقم ٢٦٨ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ٣٨١ ، ٣٨٢ ، وفات «كحّالة» أن يذكره في «معجم المؤلفين» وهو من شرطه.
و «الكفرطابي» : نسبة إلى بلدة كفر طاب بين المعرّة ومدينة حلب. (معجم البلدان).
(٢) وهو قال : ذكر لي القاضي أبو القاسم الحسين بن جسر أنه ولد بشيزر وتوفي فيها ، «قرأ على أبي عبد الله محمد بن يوسف بن عمر المعروف بابن منيرة ، ثم سافر إلى دمشق سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، ثم أقام بمدينة حماة ، يدرس النحو بجامعها مدّة ثنتي عشرة سنة ، وسافر إلى حلب ، فأقام فيها خمس عشرة سنة يدرّس النحو وينظر في البيمارستان ، ثم رجع إلى حماة. وكان رخو الرجلين لا يقدر على المشي إلّا بقائد.
وألّف كتاب «التحف السنيّة في فضائل علم العربية» ، وكتاب «حبل الحاطب» ، وكتاب «مسار في الاسم والفعل والحرف».
ومن شعره ما كتب به إلى أستاذه ابن منيرة وقد حال بينهما الوحل :
يا حجّتي حين ألقى الله منفردا |
|
تفديك نفسي بالأهلين والوطن |
بيني وبينك سور الوحل ليس له |
|
باب فقلبي رهين الهمّ والحزن |
ما هجر مثلك محمود عواقبه |
|
ولا التّصبّر عن رؤياك بالحسن» |
(٣) انظر عن (عبد الجبار بن محمد) في : مرآة الجنان ٣ / ٣٧٩ ، والوافي بالوفيات ١٨ / ٤٠ رقم ٣٩ ، وبغية الوعاة ٢ / ٧٤ رقم ١٤٦٦.