٣١٠ ـ أحمد بن عبيد الله بن العبّاس (١).
البغداديّ ، المؤدّب.
صحب أبا الخطّاب الكلوذانيّ الفقيه ، وسمع منه.
روى عنه : عبد الله بن أحمد الخبّاز.
وكان يؤمّ بمسجد.
توفّي في رمضان.
٣١١ ـ أحمد بن عليّ بن المعمّر بن محمد بن المعمّر (٢).
النّقيب أبو عبد الله العلويّ ، الحسينيّ (٣).
شريف ، نبيل ، عريق في السّيادة ، له شعر وترسّل. تولّى نقابة العلويّين بعد والده سنة ثلاثين (٤).
وسمع : أبا الحسين الطّيوريّ ، وأبا الحسين بن العلّاف ، وأبيّا النّرسيّ ، وغيرهم. وولد في سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.
روى عنه : أحمد بن طارق ، والشّيخ الموفّق ، وأبو إسحاق الكاشغريّ ، ومحمد بن عبد العزيز بن الخزّاز ، وطائفة.
__________________
(١) انظر عن (أحمد بن عبيد الله) في : المختصر المحتاج إليه ج ١.
(٢) انظر عن (أحمد بن علي بن المعمر) في : المنتظم ١٠ / ٢٤٧ رقم ٣٤٤ (١٨ / ٢٠٨ رقم ٤٢٩٨) ، والكامل في التاريخ ١١ / ٤١١ ، ومعجم الأدباء ٤ / ٧٠ ـ ٧٢ ، ومختصر تاريخ ابن الدبيثي ١ / ١٩٤ والعبر ٤ / ٢٠٥ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٥ ، والوافي بالوفيات ٧ / ٢١١ ، ٢١٢ ، رقم ٣١٦٠ ، والنجوم الزاهرة ٦ / ٧٢ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٣١ ، ومعجم المؤلفين ٢ / ٢٤ وذكره المؤلّف ـ رحمهالله في : سير أعلام النبلاء ٢١ / ٤٦ ولم يترجم له.
(٣) وكان يلقب بالظاهر. (المنتظم) ، وفي (الكامل) : «الظاهر» وهو تصحيف.
(٤) وقال ياقوت : أديب ، فاضل ، شاعر منشئ ، له رسائل مدوّنة حسنة ، مرغوب فيها ، يتناولها الناس في مجلّدين ، وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة التي لا يجحدها أحد ، وكان فيه كيس ومحبّة لأهل العلم ، وبينه وبين محمد بن الحسن بن حمدون مكاتبات كتبناها في ترجمته ، وكان وقورا ، عاقلا جدا ، تولّى النقابة بعد أبيه في سنة ثلاثين وخمسمائة ، ولم يزل على ذلك إلى أن مات في سنة تسع وستين وخمسمائة ، تاسع عشر جمادى الآخرة ، فيكون قد تولّى النقابة تسعا وثلاثين سنة. (معجم الأدباء ٤ / ٧٠ ، ٧١).