وقال عبد الخالق بن أسد في «معجمه» : أنشدنا سعد الله بن الدّجاجيّ الواعظ لنفسه :
ملكتم مهجتي بيعا ومقدرة |
|
فأنتم اليوم أعلالي وأغلالي |
علوت فخرا ولكنّي ضنيت هوى |
|
فحبّكم هو أعلالي وأغلالي |
ـ حرف الشين ـ
١٤٧ ـ شاور بن مجير بن نزار بن عشائر (١).
السّعديّ ، الهوازنيّ ، أبو شجاع ملك الدّيار المصريّة ووزيرها.
كان الملك الصّالح طلائع بن رزّيك قد ولّاه إمرة الصّعيد ، ثمّ ندم على توليته حيث لا ينفع النّدم. ثمّ إن شاور تمكّن في الصّعيد ، وكان شجاعا ، فارسا شهما ، وكان الصّالح لمّا احتضر قد وصّى لولده رزّيك أن لا يتعرّض لشاور ولا يهيجه. وجرت أمور ، ثمّ إنّ شاور حشد وجمع وأقبل من الصّعيد على واحات ، واخترق البرّيّة إلى أن خرج من عند تروجة (٢) بقرب إسكندريّة ،
__________________
(١) انظر عن (شاور) في : النوادر السلطانية ٣٦ ـ ٤٠ ، وسنا البرق الشامي ١ / ٧٨ ، وتاريخ مختصر الدول ٢١٢ ، والنكت العصرية ٦٧ ـ ٧٠ ، ٧٢ ، ٧٧ ، ٧٩ ، ٨١١ ، ٩٢ ، ١٣١ ، ١٣٤ ، ١٣٦ ، ١٥٠ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ٢١٥ ، ٢١٦ ، ٢٧٤ ، ٣٦٠ ، ٣٦٧ ، ونزهة المقلتين ٩ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٣٥ ـ ٣٤١ ، والتاريخ الباهر ١٢٠ ـ ١٤٠ ، ومرآة الزمان ٨ / ٢٧٧ ، والروضتين ج ١ ق ١ / ١٥٦ ـ ١٥٨ ، وأخبار الدول المنقطعة ١١٢ ـ ١١٦ ، ومفرّج الكروب ١ / ١٥٨ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤٣٩ ـ ٤٤٨ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٤٥ ، ٤٦ ، والدر المطلوب ١٨ ، ١٩ ، ٢٥ ـ ٣٩ ، ١٤٢ ، والمغرب ٩٦ ، ١٤٠ ، وزبدة الحلب ٢ / ٣١٥ ـ ٣١٧ و ٣٢٣ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨ ، والعبر ٤ / ١٨٦ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٧ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥١٤ ـ ٥١٧ رقم ٣٢٩ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ١١٥ ، و ١١٦ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٧٤ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٥٩ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٩٥ ـ ٩٧ رقم ١١٠ ، وتاريخ ابن خلدون ٥ / ٢٤٦ ، واتعاظ الحنفا ٣ / ٢٨٨ ، ٢ / ٢٥٠ ، وبدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٢٣٢ والكواكب الدرية ١٧٨ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ٤٣ ، وشفاء القلوب ٢٥ ـ ٣٥ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٨٢ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٢١٥ ، ٢١٦ ، وتاريخ ابن سباط ١ / ١٢٠ ، ١٢١ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢١٢ ، وأخبار الدول (طبعة عالم الكتب).
(٢) ضبطها ياقوت في معجمه : «تروجة» بفتح التاء وضمّ الراء. أما ابن خلّكان فضبطها بفتح