فتبدّلت عن كبرها بتواضع |
|
وتعوّضت عن عزّها بتذلّل |
ومن شعره :
ومهفهف كتب الجمال بخدّه |
|
سطرا يدلّه (١) ناظر المتأمّل |
بالغت في استخراجه فوجدته |
|
لا رأي إلّا رأي أهل الموصل (٢) |
٦ ـ إسماعيل بن عليّ بن زيد بن عليّ بن شهريار (٣).
أبو المحاسن الأصبهانيّ.
سمع : رزق التّميميّ ، وغيره.
وأجاز في هذا العام لأبي المنجّا ابن اللّتّيّ.
محفوظ المعدّل ، وأبو النّجم زاهر بن محمد ، وغيرهم.
ـ حرف الجيم ـ
٧ ـ جيّاش بن عبد الله الحبشيّ.
عبد ابن عفّان الواعظ.
روى عن : أبي الحسن بن العلّاف.
وعنه : ابن سكينة ، والحسن بن المبارك بن الزّبيديّ.
لعلّه مات أوّل العام ، فإنّ ابن الحصريّ سمع منه في شوّال سنة ستّين.
ـ حرف الحاء ـ
٨ ـ الحسن بن سهل بن المؤمّل.
__________________
(١) في المصادر : «يحيّر».
(٢) خريدة القصر ١ / ٥٦٤ ، معجم الأدباء ٥ / ٢٣٤ ، فوات الوفيات ١ / ٢٦.
وله قصيدة من مائة بيت جمع فيها محاسن دمشق التي ذكرها غيره من الشعراء ، فأجملها هو وأتى بها مستقصاة وفصّلها فشرّفها بما قال فيها وجمّلها ، وأولها :
يا زائرا يزجي القروم البزلا |
|
دع قصد بغداد وخلّ الموصلا |
وهي في تاريخ دمشق.
(٣) انظر عن (إسماعيل بن علي) في : سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٥٠ (دون رقم).