[دخول نجم الدين أيوب مصر]
وفيها دخل نجم الدّين أيّوب مصر ، فخرج العاضد إلى لقائه بنفسه (١) ، وكان يوما مشهودا ، وتأدّب ابنه صلاح الدّين معه ، وعرض عليه منصبه (٢).
[منازلة نور الدين الكرك]
وفيها سار نور الدّين ، فنازل الكرك ، ونصب عليها منجنيقين ، وقاتلهم أشدّ القتال ، فبلغه وصول الفرنج إلى ماء عين ، فعطف عليهم ، فانهزموا (٣).
[أسر أمير حصن عكار]
وفيها طرق الفرنج حصن عكّار من المسلمين ، وأسروا أميرها ، وهو خطلخ السّلحدار مملوك نور الدّين (٤).
__________________
= الجنان ٣ / ٣٧٨ ، تاريخ ابن الفرات م ٤ ج ١ / ١٠٤.
(١) الكامل ١١ / ٣٥٣.
(٢) الروضتين ج ١ ق ٢ / ٤٦٦ ، سنا البرق الشامي ١ / ٨٩ ، مفرّج الكروب ١ / ١٨٥ ، زبدة الحلب ٢ / ٣٢٩ ، نهاية الأرب ٢٨ / ٣٦٢ ، تاريخ ابن الفرات م ٤ ج ١ / ٨٧ / ٩.
(٣) الكامل ١١ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، التاريخ الباهر ١٤٤ ، سنا البرق الشامي ١ / ٨٩ ، ٩٠ ، النوادر السلطانية ٤٥ ، زبدة الحلب ٢ / ٣٢٩ ، الروضتين ج ١ ق ٢ / ٤٦٤ ، ٤٦٥ ، المختصر في أخبار البشر ٣ / ٤٩ ، العبر ٤ / ١٩٠ ، دول الإسلام ٢ / ٧٨ ، البداية والنهاية ١٢ / ٢٦٠ ، تاريخ ابن الوردي ٢ / ٧٨ ، الكواكب الدريّة ١٨٨ ، تاريخ ابن خلدون ٥ / ٢٤٩ ، تاريخ ابن سباط ١ / ١٢٧ ، وذكر الحريري خبر الكرك في حوادث سنة ٥٦١ ه. (الإعلام والتبيين ٣٠) والصحيح في هذه السنة ٥٦٥ ه. ، تاريخ ابن الفرات م ٤ ج ١ / ٩٣.
(٤) النوادر السلطانية ٤٢ وفيه : «عكا» وهو غلط ، لأنّ عكّا في هذه السنة كانت بيد الفرنج ، ولا حاجة لأن يطرقوها ، والصواب «عكار» كما هو مثبت هنا ، فهي بيد المسلمين.
ولم يتنبّه محقّق النوادر إلى هذا الوهم ، فاقتضى التصحيح.
والخبر في : الكامل ١١ / ٣٢٧ و ٣٢٨ (حوادث ٥٦٤ ه.) ، والروضتين ج ١ ق ٢ / ٣٧٤ و ٣٧٥ ، وكتابنا : تاريخ طرابلس ١ / ٥١٥.