شيخ مسنّ ، ولد سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة بغرناطة ، وقدم الإسكندريّة سنة ثمان وخمسمائة.
سمع : أبا عبد الله محمد بن أحمد الرّازيّ ، ومرشد بن يحيى المدينيّ ، وهبة الله بن الحسين ، وطائفة.
ودخل خراسان ، ثمّ قدم بعد مدّة إلى بغداد وحدّث بها ، ثمّ قدم الشّام ، وسكن بحلب.
قال ابن عساكر في تاريخه : كان كثير الدّعاوى ، لم يوثّق بما يحكي من المستحيلات. سمعوا منه مجلس البطاقة ، ومات في صفر.
قلت : روى عنه : الشّيخ عليّ بن إدريس الزّاهد ، وأبو القاسم بن صصريّ ، والحسن والحسين ابنا الزّبيديّ ، وأبو محمد ابن الأستاذ (١).
٢٠٥ ـ محمد ابن المحدّث أبي محمد عبد الله بن أحمد بن عمر بن السّمرقنديّ (٢).
أبو منصور.
بغداديّ من بيت الحديث والرواية.
روى عن : أبي القاسم بن بيان.
وعنه : عبد العزيز بن الأخضر ، وأبو الفتوح بن الحصريّ.
٢٠٦ ـ محمد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن أبي جرادة (٣).
__________________
(١) وقال السلفي : سمع عليّ وبقراءتي كثيرا ، ثم سافر واتصل بي أنه يقيم بباب الأبواب ، وقال الحافظ ابن حجر : وكان شيخا فاضلا ، صنّف كتابا في العجائب التي شاهدها ببلاد العرب. ومن شعره :
يكتب العلم ويلقى في سفط |
|
ثم لا يحفظ لا يفلح قطّ |
إنما يفلح من يحفظه |
|
بعد فهم وتوقّ من غلط |
وقال القطب : رأيت كتابه سمّاه «تحفة الأحباب». (لسان الميزان).
(٢) انظر عن (محمد بن عبد الله السمرقندي) في : ذيل التاريخ المجدد لمدينة السلام بغداد لابن الدبيثي ٢ / ٧ ، ٨ رقم ٢١٥ ، والمختصر المحتاج إليه ١ / ٥٤.
(٣) هو في الجزء الضائع من : ذيل تاريخ بغداد لابن النجار كما يتّضح من سياق الترجمة.