٢٧ ـ عليّ بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن جعفر (١).
أبو الحسن القرشيّ الحرستانيّ ، الدّمشقيّ.
سمع «جزء الرافقيّ» بحرستا من أبي عبد الله الحسن بن أحمد بن أبي الحديد في سنة ثمانين وأربعمائة. وكان ذاكرا لسماعه. وهو الّذي عرّف الطّلبة بنفسه لمّا رآهم يسمعون بحرستا ، وقال : ما أنسى ابن أبي الحديد وقد طلع إلى هنا ، وسمعنا عليه ، وطلعت إلى هذا الجوز ، وفرطت لهم منه وأنا صبيّ. فدخل الطّلبة ونبشوا سماعه وسمعوا منه.
روى عنه : الحافظ ابن عساكر (٢) ، وابنه القاسم ، ومحمود بن شتيّ (٣) وأبو القاسم بن صصريّ ، وسيف الدّولة محمد بن غسّان ، ومكرم ، وكريمة.
ولم يخبرني أحد أنّه رأى أصل سماع كريمة منه.
توفّي في شوّال.
وآخر من روى لنا الجزء المذكور سنقر القضاعيّ (٤) بحلب ، عن مكرم ، عنه.
٢٨ ـ عليّ بن أحمد بن محمد بن الكرخيّ (٥).
أبو المظفّر (٦).
روى عن : الحسين بن عليّ بن البسريّ.
__________________
(١) انظر عن (علي بن أحمد بن علي) في : تاريخ دمشق لابن عساكر ، ومختصره لابن منظور ١٧ / ١٨٤ رقم ٦٧ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٢١ رقم ٢٧٩ ، وأعاد ذكره مرتين ٤٥٠ و ٤٥١ على أنه راوي جزء الرافقي.
(٢) وهو قال : لم يكن الحديث من شأنه.
(٣) شتيّ : بضم الشين المعجمة ، وفتح التاء المثنّاة من فوقها ، وتشديد الياء.
(٤) معجم شيوخ الذهبي ١ / ٢٢١ رقم ٣٠٦ وفيه «القضائي».
(٥) انظر عن (علي بن أحمد بن محمد) في : ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣ / ١٥٦ ـ ١٥٨ رقم ٦٣٩.
(٦) قال ابن النجار : من أهل باب الأزج ، وهو أخو القاضي أبي طاهر محمد ، وأبي المعالي الحسن. كان شيخا حسنا نظيفا في صورته وملبسه وطهارته ، وكان منزويا في منزله ، مقبلا على شأنه ، مشتغلا بالخير ، قليل المخالطة للناس.