أبو الحسن ابن تاج القرّاء الطّوسيّ ، ثمّ البغداديّ.
سمع جزء البانياسيّ منه. وسمع من : يحيى بن أحمد السّيبيّ ، وأبي بكر الطّريثيثيّ ، وغيرهما.
وقال الشّيخ الموفّق : سمعنا منه جزءين يرويهما عن البانياسيّ.
وقال ابن السّمعانيّ : كان صوفيّا خدم المشايخ وتخلّق بأخلاقهم. طلبته عدّة نوب فما صدفته. وهو أخو شيخنا يحيى.
قلت : روى عنه : الحافظ عبد الغنيّ ، والشّيخ الموفّق ، وجماعة آخرهم موتا أبو إسحاق الكاشغريّ.
وآخر من روى عنه بالإجازة الرشيد بن مسلمة.
وقال ابن مشق : توفّي في صفر رحمهالله تعالى.
١١٦ ـ عليّ بن عبد الرحمن بن مبادر (١).
أبو الحسن الأزجي ، الفقيه الشّافعيّ.
قاضي واسط. كان من كبار الشّافعيّة.
ذكر ابن الدّبيثيّ (٢) أنّه توفّي في هذه السّنة ، وهو أخو أحمد.
وقد ولي قضاء ربع الكرخ ، ثمّ عزل وسجن إلى أن مات في ربيع الأوّل.
١١٧ ـ عمر بن بنيمان بن عمر بن نصر (٣).
أبو المعالي البغداديّ.
__________________
(١) انظر عن (علي بن عبد الرحمن بن مبادر) في : المختصر المحتاج إليه ٣ / ١٢٧ رقم ١٠٠٩ ، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٤ / ٢٧٨ وفيه «ساور» بدل «مبادر» وهو تصحيف.
(٢) في المختصر ٣ / ١٢٧.
(٣) انظر عن (عمر بن بنيمان) في : المختصر المحتاج إليه ٣ / ٩٨ رقم ٩٣١ ، والعبر ٣ / ٣٥٦ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٩٥ وفيه : «عمرو بن سمان البغداديّ» ، وشذرات الذهب ٣ / ٤١٢.
وذكره في : سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٧٥ دون ترجمة ، ثم أعاده بترجمة قصيرة في صفحة ٤٧٩.