سنة ست وستين وخمسمائة
[وفاة المستنجد بالله]
فيها وفاة المستنجد بالله ، وما زالت الحمرة الكثيرة تعرض في السّماء منذ مرض ، وكانت ترمي ضوءها على الحيطان (١).
[خلافة المستضيء بالله]
وبويع ابنه المستضيء أبو محمد الحسن ، وأمّه أرمينيّة ، بايعه النّاس ، وصلّى ليومه على المستنجد ، ونادى برفع المكوس ، وردّ مظالم كثيرة ، وأظهر من العدل والكرم ما لم نره من الأعمار ، قاله ابن الجوزيّ (٢).
__________________
(١) انظر عن (وفاة المستنجد بالله) في : المنتظم ١٠ / ٢٣٢ (١٨ / ١٩٠) ، و ١٠ / ٢٣٦ رقم ٣٣٦ (١٨ / ١٩٥ رقم ٤٢٨٩) ، والإنباء في تاريخ الخلفاء ٢٢٦ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٦٠ ـ ٣٦٢ ، والتاريخ الباهر ١٥٠ ـ ١٥٢ ، والروضتين ج ١ ق ٢ / ٤٨٣ ـ ٤٨٥ ، وتاريخ الزمان ١٨٥ ، وتاريخ مختصر الدول ٢١٤ ، وسنا البرق الشامي ١ / ١٠٠ ، ومفرّج الكروب ١ / ١٩٣ ـ ١٩٦ ، ومختصر التاريخ ٢٣٣ ـ ٢٣٦ ، ومرآة الزمان ٨ / ١٧٧ ، وزبدة التواريخ ٢٨٢ ، وتاريخ إربل ١ / ١٩٦ و ٢٤٣ ، وخلاصة الذهب المسبوك ٢٧٦ ، والفخري ٣١٦ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٤٩ ، والعبر ٤ / ١٩٤ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤١٢ ـ ٤١٨ رقم ٢٧٤ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٧٨ ، وفوات الوفيات ٤ / ٣٥٨ ـ ٣٦٠ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٧٩ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٦٢ ، وتاريخ ابن خلدون ٣ / ٥٢٥ ، والجوهر الثمين ٢١٠ ، ٢١١ ، ونهاية الأرب ٢٣ / ٢٩٤ ـ ٣٠٠ ، وتاريخ ابن الفرات م ٤ ج ١ / ١١٨ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٤٠٨ ، ٤٠٩ ، والكواكب الدرية ١٩٢ ـ ١٩٤ ، ومآثر الإنافة ٢ / ٤٤ ـ ٤٩ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٨٦ ، وحسن المحاضرة ٢ / ٩١ ، ٩٢ ، وتاريخ الخلفاء ٤٤٢ ـ ٤٤٤ ، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١ / ١٢٨ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢١٨ ، ٢١٩ ، وأخبار الدول ١٧٦ ، ١٧٧.
(٢) في المنتظم ١٠ / ٢٣٢ ، ٢٣٣ (١٨ / ١٩٠ ، ١٩١) ، العبر ٤ / ١٩٢.