وكان عارض الجيش المقتفويّ ، ثمّ صار صاحب الزّمان المستنجديّ.
قال العماد في «الخريدة» (١) : وقف الإمام المستنجد على حكايات رواها ابن حمدون في «التّذكرة» توهّم غضاضة على الدّولة ، فأخذ من دست منصبه وحبس. ولم يزل في نصبه إلى أن رمس (٢).
توفّي في ذي القعدة محبوسا وله سبع وستّون سنة (٣).
وتوفّي أخوه أبو نصر في سنة خمس وأربعين (٤).
٧٣ ـ محمد بن عبد العزيز بن بادار.
القزوينيّ ، ثمّ الطّوسيّ أبو جعفر ، زوج كبر بنت زاهر الشّحّاميّ.
قال أبو سعد السّمعانيّ : سمعت منها ، ومات هو في المحرّم سنة اثنتين عن أربع وتسعين سنة.
سمع من شيخنا عبد الغفّار الشّيرويّيّ.
٧٤ ـ محمد بن محمد بن محمد بن أحمد (٥).
أبو المعالي بن الجبّان (٦) ، الحريميّ (٧) ، المعروف بابن اللّحّاس (٨) ، العطّار.
__________________
(١) قسم شعراء العراق ١ / ١٨٤.
(٢) وأورد العماد لابن حمدون عدّة أبيات في الخريدة ، نقلها كلّها ابن خلّكان في (وفيات الأعيان).
(٣) كانت ولادته في شهر رجب سنة ٤٩٥ ه. (وفيات الأعيان).
(٤) انظر وفيات الأعيان ٤ / ٣٨٢ رقم (١٨٩).
(٥) انظر عن (محمد بن محمد) في : الاستدراك لابن نقطة (مخطوط) باب : الجنّان والجبّان ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٢ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٦ ، والعبر ٤ / ١٧٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٩ رقم ١٨١٤ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٦٥ ، ٤٦٦ رقم ٢٩٣ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٧٦ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢٠٦.
(٦) الجبّان : بالجيم بعدها باء موحّدة مشدّدة. (الإستدراك).
وقد تحرّفت هذه النسبة في (شذرات الذهب) إلى : «الحيان».
(٧) في الأصل : «الخريمي» بالخاء المعجمة ، وهو تحريف.
(٨) تحرّفت هذه النسبة في (دول الإسلام) إلى : «النحاس».