٢٢٧ ـ عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم بن خلف بن أبي ليلى (١).
أبو بكر الأنصاريّ ، الغرناطيّ ، ثمّ المرسيّ.
قال أبو عبد الله الأبّار (٢) : هو من ولد عبد الرحمن بن أبي ليلى قارئ الكوفة.
سمع : أباه أبا القاسم المتوفّى سنة أربع عشرة ، وأبا عليّ الصّدفيّ ، ولازمه كثيرا. وهو أثبت النّاس فيه ، كان قارئه للنّاس.
وسمع : أبا محمد بن جعفر الفقيه ، وأبا محمد بن عتّاب.
وحجّ فسمع : أبا المظفّر الشّاميّ ، وأبا عليّ بن المرجّى.
وكان عدلا خيّرا ، موصوفا بالإتقان ، متقلّلا ، منقبضا عن النّاس.
بضاعته حمل الآثار مع مشاركته في الأدب ، وغيره.
وقد كتب للأمير أبي إسحاق بن تاشفين ، وامتحن معه لما نكب ، وأخذت كتبه.
وقد أراده أبو العبّاس بن الخلّال على القضاء فامتنع ، ولزم باديته بخارج مرسية إلى أن رغب إليه بأخرة ، فقعد للإسماع ، وتنافسوا في الرواية عنه.
وروى عنه جلّة من شيوخنا.
وتوفّي رحمهالله تعالى بالذّبحة ، وله ستّ وسبعون سنة.
٢٢٨ ـ عبد الرحيم بن أبي الوفاء عليّ بن أبي طالب محمد بن عيسى بن عبد الوهّاب بن المرزبان (٣).
__________________
(١) انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في : تكملة الصلة لابن الأبار ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٧٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٠٦ (دون ترجمة).
(٢) في تكملة الصلة.
(٣) انظر عن (عبد الرحيم بن أبي الوفاء) في : العبر ٤ / ١٩٣ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٣ ، والمعين في طبقات المحدّثين ١٧١ رقم ١٨٣٥ ، وفيه : «عبد الرحمن» ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٧٥ ، ٥٧٦ رقم ٣٥٧ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢١٧.