سمع : أبا بكر محمد بن عزيزة ، وأبا مطيع محمد بن عبد الواحد ، وأبا الفتح أحمد بن عبد الله السّوذرجانيّ (١) ، وأبا العلاء محمد بن عبد الجبّار الفرسانيّ (٢) ، وفضلان بن عثمان القيسيّ ، وأبا بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه ، وجدّه أحمد بن عليّ الأسواريّ ، وجماعة.
وسمع «جامع» التّرمذيّ من أبي الفتح الحدّاد.
وروى عنه جماعة ، وروى عنه بالإجازة ابن اللّتّيّ ، وكريمة.
[توفي] في أواخر رمضان (٣).
ـ حرف الضاد ـ
١٠٥ ـ الضّحّاك بن سليمان بن سالم (٤).
أبو الأزهر الأنصاريّ ، الأديب الشّاعر.
قرأ القرآن على : أبي بكر محمد بن الخضر خطيب المحوّل.
وشعره جيّد مليح (٥).
__________________
= أما ياقوت فجعلها «أسواريّة» وقال في ضبطها : «... وراء مكسورة وياء مشدّدة وهاء».
(١) السّوذرجاني : بضم السين المهملة ، والذال المفتوحة المعجمة ، وسكون الراء ، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى سوذرجان ، وهي من قرى أصبهان. (الأنساب ٧ / ١٨٥).
(٢) الفرساني : بكسر الفاء وسكون الراء المهملة وبعدها السين المهملة وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى فرسان وهي قرية من قرى أصبهان. (الأنساب ١٠ / ٢٧٠).
(٣) وقال حمد بن عثمان بن سالار : هو شيخ صالح.
(٤) انظر عن (الضحاك بن سليمان) في : خريدة القصر (قسم شعراء العراق) ، والمذيّل على تاريخ بغداد لابن السمعاني (مخطوطة باريس) ورقة ١٠١ ، ١٠٢ ، والمختصر المحتاج إليه ٢ / ١١٨ رقم ٧٣٨.
(٥) وقال السمعاني في المذيّل على تاريخ بغداد : شيخ صالح له حظ من اللغة العربية ، يعلّم الصبيان بالمحوّل ، وله يد باسطة في الشعر. وله :
هبوا الطيف بالزوراء ليس يزور |
|
فما لنجوم الليل ليس تغور؟ |
نطاول بعد الظاعنين وطالما |
|
قضينا به الأوطار وهو قصير |
فإن يمس طرفي ليس ترقا دموعه |
|
فيما ربّما أمسيت وهو قرير |
ليالي يلهيني وألهيه أغيد |
|
أغنّ غضيض المقلتين غرير |