فليت أبا إسحاق إذ شطّت النّوى |
|
تحيّته الحسنى من الرّيح أرسلا |
فعادت دبور الرّيح عندي كالصّبا |
|
بذي غمر إذ أمر زيد تبسّلا |
فقد كان يهديني الحديث موصّلا |
|
فأصبح موصول الحديث (١) مرسلا |
وقد كان يحيى العلم والذّكر عندنا |
|
أوان دنا ، فالآن بالنّأي كسّلا |
فلله أمّ بالمريّة أنجبت |
|
به وأب ما ذا من الخير أنسلا (٢) |
٣١٤ ـ أسعد بن عبد الكريم بن أحمد (٣).
أبو المنيع الهمذانيّ ، المزكّي.
أنفق مالا صالحا على العلماء.
وروى الكثير بالإجازة عن : أبي الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس.
وورد دمشق مرّة.
روى عنه : أبو المواهب بن صصريّ.
توفّي في جمادى الأولى.
ـ حرف الجيم ـ
٣١٥ ـ جامع السّمك بن محمد بن جامع.
الحربيّ ، الصّيّاد.
سمع : ابن الحصين.
وحدّث عنه : أحمد بن أحمد بن البندنيجيّ.
__________________
(١) في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٢١ «الأحاديث».
(٢) في الأصل : «نسلا» ، والتصحيح من : السير.
(٣) وقال الصفدي : صاحب كتاب «مطالع البدور» الّذي وضعه على كتاب «مشارق الأنوار» للقاضي عياض ، كان فاضلا وصحب جماعة من العلماء بالأندلس.
ولما حضرته الوفاة تلا سورة الإخلاص وجعل يكرّرها بسرعة ، ثم إنه تشهّد ثلاث مرات وسقط على وجهه ساجدا.