٢١٢ ـ مودود بن أتابك بن آق سنقر (١).
الملك قطب الدّين ، صاحب الموصل ، المعروف بالأعرج. أخو السّلطان نور الدّين. تملّك الموصل بعد أخيه الأكبر سيف الدّين غازي.
قال ابن خلّكان (٢) : وكان قطب الدّين حسن السّيرة ، عادلا في رعيّته وفي حلمه ، وفي أيّامه عظم الوزير محمد الأصبهانيّ المعروف بالجواد ، وهو الّذي قبض عليه. وكان مدبّر دولته للأمير زين الدّين عليّ والد الملك مظفّر الدّين صاحب إربل.
توفّي في شوّال بالموصل ، وله نيّف وأربعون سنة ، وخلّف عدّة أولاد ، منهم السّلطان عزّ الدّين مسعود ، والسّلطان سيف الدّين غازي صاحب الموصل بعد أبيه.
قال ابن الأثير (٣) : كان ملكه إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر ونصف.
وكان فخر الدّين عبد المسيح الخصيّ هو المدبّر للأمور والحاكم في الدّولة.
قال : وكان قطب الدّين من أحسن الملوك سيرة ، وأعفّهم عن أموال
__________________
(١) انظر عن (مودود بن أتابك) في : التاريخ الباهر ١٤٦ ـ ١٥٠ ، والكامل في التاريخ ١١ / ٣٥٥ ، ٣٥٦ ، والروضتين ج ١ ق ٢ / ٤٧٢ ـ ٤٧٥ ، وسنا البرق الشامي ١ / ٩٣ ، ٩٤ ، وتاريخ مختصر الدول ٢١٣ ، وتاريخ الزمان ١٨٣ ، ومرآة الزمان ٨ / ٢٨١ ، ووفيات الأعيان ٥ / ٣٠٢ ، ٣٠٣ ، والنوادر السلطانية ٤٣ ، وزبدة الحلب ٢ / ٢٩٧ ، ٢٩٨ و ٣١١ و ٣١٨ والأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١ / ٥٥ ، ٥٦ ، ٧١ ، ٧٨ ، ٧٩ ، ١٠٦ ، ١٣٤ ، ١٦٨ ـ ١٧٣ ، ٢٢٣ ، ٢٢٤ ، ٢٢٦ وق ٢ / ٤٣٧ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٤٩ ، والدرّ المطلوب ٤٤ ، ٤٥ ، والعبر ٤ / ١٩١ ، ودول الإسلام ٢ / ٧٨ ، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٣٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٢١ ، ٥٢٢ ، رقم ٣٣٥ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ١٢٠ ، والبداية والنهاية ١٢ / ٢٦١ ، ومرآة الجنان ٣ / ٣٧٨ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ٣٨٣ ، وشذرات الذهب ٤ / ٢١٦.
(٢) في وفيات الأعيان ٥ / ٣٠٢.
(٣) في الكامل ١١ / ٣٥٥ ، ٣٥٦.