١٩٤ ـ عثمان بن محمد بن أحمد (١) بن نقاقا (٢).
أبو عمر النجّار.
بغداديّ. روى عن : الفقيه أبي الخطّاب الكلوذانيّ ، وأبي طالب بن يوسف.
روى عنه : أبو محمد بن الأخضر ، وأحمد بن أحمد البندنيجيّ ، وغيرهما.
وتوفّي في المحرّم (٣).
١٩٥ ـ عليّ بن أحمد بن محمد بن عثمان (٤).
أبو الحسن ابن القابلة الكلبيّ ، الأندلسيّ ، نزيل مرّاكش.
روى عن : شريح بن محمد ، وأبي بكر بن العربيّ.
قال الأبّار (٥) : وكان عالما ، متقنا ، متقدّما في علم الأصول ، شاعرا مكثرا ، رحمهالله تعالى (٦).
__________________
(١) انظر عن (عثمان بن محمد) في : ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٢ / ٢٢٥ ، ٢٢٦ رقم ٤٥٢.
(٢) مضبّبة في الأصل ، وكذا في الذيل لابن النجار.
(٣) وقال ابن النجار : وحدّث باليسير ، وأضرّ في آخر عمره.
(٤) انظر عن (علي بن أحمد) في : تكملة الصلة لابن الأبّار ، رقم ١٨٥٩ ، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ٥ ق ١ / ١٧٥ ، ١٧٦ رقم ٣٤٦.
(٥) في تكملة الصلة.
(٦) وقال ابن عبد الملك المراكشي : رحل وحج وأخذ عن أبي طاهر السلفي ، وأبي عبد الله محمد بن حامد القرشي ، ثم قفل إلى الأندلس وجلب فوائد منها «المصابيح» لأبي محمد بن مسعود ، روايته عن ابن حامد المذكور ، عن المصنّف ، فنزل قرطبة سنة تسع وثلاثين ، وصادف الفتنة التي آثارها أخوه كبيرة أبو بكر محمد الثائر بمارتلة على اللمتونيين ، فخاف الحاج على نفسه واختفى أشهرا بقرطبة عند صديقه أبي بكر بن عتيق بن مؤمن لخلّة كانت قد تأكدت بينهما أسبابها ، فأخذ عنه حينئذ أبو الحسن بن أبي بكر بن مؤمن ، واشتد أسفه على أخيه وما نشب فيه ، ثم تأتّى له الفصول عن قرطبة ، فخرج متردّدا في بلاد الأندلس من مارتلة وشلطيش ، ثم قصد مراكش فاستوطنها. وكان من أحسن الناس خلقا وخلقا ، مشاركا في فنون من العلم كالحديث والفقه وأصوله وعلم الكلام والطب ، شاعرا مجيدا ، سريع الخاطر ، مكثرا ، نبيل المقاصد ، كاتبا بليغا. ووصل إلى مراكش بعد قتل أخيه متسبّبا لصرف أملاكه عليه ، فمرض بها وتوفي سنة خمس أو ست=