إن للشيعة الاثني عشرية الامامية عند عدم التمكن من الرجوع للائمة أو الحرج عليهم في ذلك طريقتين لمعرفة الأحكام الشرعية إحداهما يسمى أصحابها بالأصوليين لرجوعهم في معرفة الحكم الشرعي للأدلة الأربعة : الكتاب والسنة والإجماع والعقل وهي تسمى بأصول لأن الأصل ما ابتنى عليه غيره وهذه الأربعة يبتني عليها معرفة الحكم الشرعي.
وكيف كان فهذه الطريقة هي عبارة عن الرجوع للكتاب المجيد وعند عدم معرفة الحكم الشرعي منه يرجعون للسنة المروية عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم أو عن الأئمة عليهمالسلام بسند يكون معتبراً عندهم. ورجوعهم للكتاب أو السنة إنما هو بالعمل