الحنفي بالمشرق والمالكي بالأندلس) والمعروف أن أبا يوسف أول من صنف الكتب على مذهب أبي حنيفة ولم يصل إلينا حسب اطلاعنا من كتبه إلا رسالته في الخراج كتبها للرشيد وقد طبعت بمصر وكتاب اختلاف أبي حنيفة وأبي ليلى وقد نقله الشافعي هو وكتاب سير الاوزاعي في كتاب ألام وقد ناقش الشافعي الكثير من أقوال أبي يوسف في كتابه ألام المذكور.
و (ثانيهم) تلميذه زفر بن الهذيل الكوفي.
و (ثالثهم) تلميذه محمد الشيباني وإليه يرجع الفضل في تدوين المذهب الحنفي وله كتب ستة تسمى بكتب ظاهر الرواية. المبسوط. والجامع الكبير. والجامع الصغير. والسير الكبير. والسير الصغير ، والزيادات قد جمعت في هذه الستة بعد حذف المكرر منها في كتاب الكافي لأبي الفضل المعروف بالحاكم المتوفي قتلا سنة ٣٣٤ ه ثمّ شرح الكافي السرخسي في كتابه المبسوط. وكان بين محمد الشيباني وبين أبي يوسف وحشة.
و (رابعهم) الحسن اللؤلؤي الكوفي وكان هؤلاء الأربعة نسبتهم لأبي حنيفة نسبة التلاميذ لأستاذهم لا نسبة المقلدين إلى مرجعهم لاستقلالهم بما به يفتون وقد يخالفونه في الفتوى.