رسولاً من رب العالمين من غار حراء في ضواحي مكة المكرمة الذي كان محل عبادته وفيه هبط عليه الوحي الأمين ، فقال له (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ) الاثنين ٢٧ رجب عند الامامية و ١٧ رمضان عند السنة المصادف سنة ٦١٠ م فكان صلىاللهعليهوآلهوسلم أعجوبة من عجائب الزمن في مواقفه الرائعة وآياته الباهرة ، وجهاده العظيم يعجز عن حصرها القلم وعن وصف واقعها المفرد العلم وبعد عشر سنين من بعثته توفي كافله أبو طالب وزوجته خديجة أم المؤمنين فهاجر للطائف يدعو بني ثقيف لنصرته على قريش فقابلوه بالأذى ورجع بعد شهر لمكة المكرمة ثمّ هاجر إلى المدينة المنورة في أول ربيع الأول في السنة الثالثة عشرة من بعثته الموافقة لسنة ٦٢٣ م أو سنة ٦٢٢ م وبقي فيها عشر سنين يرشد الناس للأحكام الشرعية ثمّ ذهب بعدها لجوار ربه مسموماً ٢٨ صفر سنة ١٠ ه وقيل ١٢ ربيع الأول فيكون عمره الشريف ٦٣ سنة وعند جماعة ان يوم ولادته وهجرته ووفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الاثنين في الثاني عشر من ربيع الأول.
وعن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ولد يوم الاثنين وأوحي إليه يوم الاثنين ورفع الحجر الأسود يوم الاثنين وخرج