ونقل الكثير من الفريقين ان عليَّ ابن أبي طالب عليهالسلام كتب الجامعة من املاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكانت تبلغ سبعين ذراعاً وكتب العهد لمالك الاشتر والوصية لابنه محمد بن الحنفية. وهذا أبو رافع المولى لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والذي اهداه له العباس بن عبد المطلب وسماه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إبراهيم وكان ملازماً للإمام علي عليهالسلام وخرج معه إلى الجمل وهو ابن خمس وثمانين سنة وقيم الإمام علي عليهالسلام على بيت ماله في الكوفة وكان يقول بايعت البيعتين وصليت القبلتين وهاجرت الهجر الثلاث فقيل وما الهجر الثلاث فقال الأولى إلى الحبشة والثانية المدينة وهذه الثالثة الكوفة مع أمير المؤمنين ، قد كتب السنن والأحكام والقضايا وكان ولداه عبيد الله وعلي كاتبي أمير المؤمنين علي عليهالسلام وقد كتب الأول منهما كتاباً في الوضوء والصلاة وسائر الأبواب وكتب الثاني منهما كتاباً في فنون الفقه والوضوء والصلاة وسائر الأبواب وكان أهل البيت يعظمون كتاب علي بن أبي رافع ويطلبون من شيعتهم الرجوع إليه ، وكان لسلمان مدونة في الحديث ، وألف الأصبغ بن نباتة كتابين : مقتل الحسين وعجائب أحكام أمير المؤمنين علي عليهالسلام وألف قيس بن سليم كتابه في الإمامة وألف ميثم صاحب أمير المؤمنين كتاباً في الحديث يروي عنه الكثير من المحدثين وغيرهم من المؤلفين وكان عمر بن الخطاب ممن يمنع من