ومنهم إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي المتوفي سنة ٩٦ ه زعيم مدرسة أهل الرأي والقياس وشيخ حماد بن أبي سليمان الذي هو شيخ أبي حنيفة. وقد نقل حديثه البخاري ومسلم ويذهب إلى أن الأحكام الشرعية لها علل وان على الفقيه إدراكها ليجعل الأحكام الشرعية تدور مدارها خلافاً لسعيد بن المسيب الذي يذهب إلى لزوم متابعة الكتاب والسنة من دون الرجوع لعلل الأحكام.
ومنهم أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي المتوفي سنة ٩٤ ه وكان كثير الرواية.
ومنهم سعيد بن جبير فانه من أعلام الفقهاء الذين تخرجوا من مدرسة الكوفة وعن أبي حجر في تقريبه انه فقيه ثبت. قتله الحجاج صبراً سنة ٦٥ ه وقد عده اليعقوبي من الفقهاء الذين يفتون الناس في عصر الوليد وسليمان ابن عبد الملك. وعن ابن ميمون ابن مهران انه قال : مات سعيد ابن جبير وما على وجه الأرض رجل إلا ويحتاج إلى علمه كان ابن عباس إذا سأله أهل الكوفة عن أمور دينهم يقول أليس فيكم سعيد بن جبير.
ومنهم علقمة بن قيس النخعي الكوفي المتوفي سنة ٦٢ ه وقد روى عنه البخاري ومسلم. وعن الذهبي انه قال : كان