الكتاب والسنّة.
وأمّا على المبنى الذي اخترناه في مسألة وحدة الموضوع ـ أي اقتضاء السنخيّة الجوهريّة والذاتيّة هي جهة الاشتراك بين المسائل ، لا بصورة القدر الجامع ، بل وإن سلّمنا نظر الإمام في علم الجغرافيا ـ لا يرد الإشكال ، فإنّ بين مسائل علم الجغرافيا نوع من السنخيّة ، ولا يكون من لوازمها وجود القدر الجامع والكلّيّة ، بل لازمها الاشتراك ولو كان بصورة الكلّ والأجزاء ، مثل اشتراك القراءة والركوع في أنّهما جزءان للصلاة.
وبالجملة ، تختلف النسبة بحسب الموارد فقد تكون بصورة الكلّي إلى مصاديقه كما هو الغالب ، وقد تكون بصورة الكلّ إلى الجزء ، وقد تكون بصورة التساوي.