الذاتية ومقتضى الأخوة الإيمانية (وَاللهُ غَفُورٌ) يستر تلك الهيئات المظلمة الحاجبة بنور صفاته (رَحِيمٌ) يرحم أهل النقصان فيجبره بإفاضة كمالاته (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) لأن العدالة هي ظل المحبة والمحبة ظل الوحدة فما ظهرت العدالة في مظهر إلا وقد تعلقت محبة الله به أولا إذ لا ظلّ بغير الذات والله تعالى أعلم.