وفي حرف ابن مسعود ، وأبي وحفصة ـ رضي الله عنهم ـ : (يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ) ، وهذا الحرف تفسير تأويل الآية.
ويحتمل أن يكون رحمته هاهنا : هي الهدى وسبيل الله تعالى.
ويحتمل أن يكون رحمته هي جنته ؛ سميت : رحمة ؛ لأنه برحمته ما يدخلها أهل الإيمان ، [والله تعالى أعلم بالصواب](١).
* * *
__________________
(١) في ب : والله أعلم.