شيء من منافع العباد [ومضارهم قدير](١) ، وعلى قول المعتزلة : إن الله تعالى لا يقدر على فعل بعوضة فما فوقها ، ولا يقدر على إصلاح أحد من خلقه وإن أنفد جميع خزائنه ، وإن من صلح فإنما يصلح بنفسه ، ومن فسد فإنما يفسد بنفسه ؛ وهذا خلاف ما وصف الله به نفسه من أنه على كل شيء قدير.
وقوله ـ عزوجل ـ : (وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً).
يعني : أن علمه لا يشذ عنه شيء ، ولا يخفى عليه شيء من الفعل والأمر وغيره ، والله أعلم [تمت السورة](٢).
* * *
__________________
(١) سقط في ب.
(٢) سقط في أ.